رأت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في بيان ان "فصلا جديدا من فصول الجرائم الصهيونية شهده لبنان يوم الثلاثاء 17 ايلول 2024 حين تم تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال. هذا العمل الإجرامي أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بينهم اطفال، الى جانب آلاف الجرحى".
واعتبرت ان "هذا الفعل الذي استهدف الآلاف ضمن بيئات مدنية آمنة وبعيدة إنما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية كاملة الاوصاف، مما يستوجب تحرك الدولة اللبنانية في جميع المحافل المعنية في مواجهة هذا العدو المتفلت من كل ضابط أو وازع".
وإذ تستنكر اللجنة المركزية لحزب الطاشناق "أشد الاستنكار هذه الجريمة الفظيعة"، تتقدم "بأحر التعازي من ذوي الشهداء، سائلة الله الرحمة لأرواحهم الطاهرة، كما تتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك