نعى الوزير السابق محمد المشنوق رئيس الحكومة السابق سليم الحص وقال: "بعد فترة طويلة من الغياب السياسي والتدهور الصحي غادرنا الرئيس سليم الحص بهدوء ليلتحق بسرب الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وليترك في لبنان والعالم العربي صورة فريدة لرجل دولة أثبت أن باستطاعة القيادة السياسية أن تحافظ على الأمانة وعلى التمسك بالمصلحة الوطنية وعدم السقوط في تلبية التسويات وفي غض الطرف عن الفساد الذي بات ثقافة وطنية.
من أقواله إن في لبنان كثير من الحريّة وقليل من الديمقراطية. ومن أقواله إن السياسي يضعف إذا كان لديه مصلحة شخصية في معالجة الأزمات".
وتابع: "سمعته يقول إن حسابه المصرفي هو ٧٠ ألف دولار جمعها بعد عشرات السنين من العمل ويعتبرها صندوق إنقاذ إذا احتاج وزوجته ليلى لمعالجة طبية".
وختم المشنوق: "ربطتني به صداقة متينة جعلت مواقفنا السياسية تبرز متشابهة في كل حين. هو من أكثر الناس ظرافة وهو المعروف بجديّته والتزامه بالقيم الأخلاقية. افتقدناه بحكمته الوطنية عندما أقعده المرض وسيبقى في إرثه الوطني أمثولة لكل المؤمنين بلبنان الضمائر الطيبة. رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته وأحسن عزاء ابنته وداد وكل لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك