أعلن النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ٥٨١، لبقائه في مجلس النواب: "متى ارتكب الإنسان معصية أو خطأ أو خطيئة ما، أو متى قام بتصرف مخل أو بفعل خيانة، تضطرب الروح فيه ويجتاحه شعور بالخجل. والخجل يفقد الإنسان احترام الذات، وفقدان احترام الذات يدخل الإنسان في حال دونية: إنه الشعور بالعار".
وسأل: "أين المسؤولون من هذا الشعور بالعار؟ أين هم من الخجل؟ وهم لم ينتخبوا رئيسا للبلاد بعد ٦٦٠ يوما من الفراغ، ولم يروا أن انكفاءهم عن انتخاب رئيس للجمهورية معصية دستورية، ولم يقتنعوا بعد بأن عدم الامتثال للدستور تصرف مخل بحق الشعب والوطن؟".
وأضاف: "حصل كل ذلك، ولم تضطرب الروح فيهم للمعاصي التي اقترفوها ولا للاخلالات التي ارتكبوها، ولم يستحوا ولم يحسوا بالعار، ولم يخجل أي منهم من عدم قيامه بواجبه الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية، فمن أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك