عقد محافظ بيروت القاضي مروان عبود اجتماعاً في غرفة عمليات خلية متابعة مخاطر الكوارث والأزمات في بيروت المنبثقة عن الهيئة التنظيمية لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات الوطنية، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني. وانضم إلى الاجتماع النائبان ابراهيم منيمنة وملحم خلف.
وأفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت بأن "منيمنة وخلف حضرا للاطمئنان إلى حسن سير العمل ووضع خبراتهما وامكاناتهما في تصرف اللجنة".
وأشارت إلى أنه "تم الاطلاع على الاطار العام الذي يتم وضعه لخطة الاستجابة والآلية اللازمة لإدارة الكوارث، في حال حصولها والبقاء على جهوزية عالية لمواجهة أي مخاطر قد تنتج في حال شن العدو الاسرائيلي حربا على مدن آمنة أو قريبة من العاصمة بيروت. كما جرى شرح موسع لخطة الاستجابة، التي سيتم العمل بها من أجل تحديد نقاط التجمع الآمنة للنازحين باتجاه العاصمة وتأمين وتجهيز مراكز الايواء في مدينة بيروت، بالتنسيق مع الجهات المعنية وتأمين كل الحاجات من قبل المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية الفاعلة".
ولفتت إلى أنه "سيتم وضع خطة للتواصل والتنسيق وتقسيم المهام بين كل الأجهزة وفرق الإسعاف والإنقاذ ورجال الأمن وفوج الحرس والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى خلال العمليات الميدانية".
وذكرت أنه "سيتم العمل على تأمين مراكز لاستقبال متطوعين وجمعيات كشفية وغيرها لتقديم المساعدة إلى النازخين في مراكز الايواء، والتنسيق الدائم واليومي مع غرفة العمليات المركزية في الهيئة التنظيمية لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات الوطنية من أجل إدارة الأزمة أو الكارثة ومعالجتها، بالتنسيق مع الإدارات والهيئات والجمعيات المعنية كل حسب اختصاصه".
وفي نهاية الاجتماع، أكد محافظ بيروت "ضرورة أن تبقى اجتماعات غرفة عمليات خلية متابعة مخاطر الكوارث والأزمات في مدينة بيروت مفتوحة، وتعمل كخلية نحل لتقديم كل التسهيلات المطلوبة منها، مع الاشارة الى أن أعضاء تلك الخلية يتمتعون بخبرات كبيرة وتجارب سابقة خلال الأزمات والحروب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك