زار رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه رئيس المكتب السياسي للحزب السفير السابق الدكتور بسام النعماني ونائب الأمين العام للحزب الدكتور دريد عويدات والمدير الإداري لحزب الحوار السيد طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح.
وأفاد المكتب الإعلامي لمخزومي بأن "اللقاء بحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر التطورات المتعلقة بالحرب في غزة والجنوب".
وعلى أثر اللقاء، أشار مخزومي إلى أن "سماحته وضعه في أجواء المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي شارك فيه واستضافته المملكة العربية السعودية في مدينة مكة المكرمة، والذي عكس صورة الاعتدال الحقيقي الذي تمثله المملكة ودار الفتوى، ولا بد أن يترجم على أرض الواقع عبر التضامن وتكريس الوحدة الوطنية لتجنيب لبنان خطر توسع رقعة الحرب في الداخل، وحماية شعبنا وأهلنا في الجنوب والضاحية وبعلبك وكل المناطق اللبنانية".
وقال: "نحن نقف ضد الإبادة الجماعية التي تحصل في فلسطين، فيجب محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في محكمة العدل الدولية".
وأكد "ضرورة اتخاذ خطوات جدية لوقف الحرب في الجنوب والتعامل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف، خصوصا أن الحكومة مغيبة، ولم تضع خططا عملية لحماية الناس في حال وقوع الحرب"، وقال: "يبقى الأهم تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته ومن قبل كل الأطراف، إضافة إلى ضرورة تسريع عملية انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات، خصوصا أنه ما من رابح في هذه الحرب التي لن توصلنا إلى أي مكان، ولكن الخسائر كثيرة اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا، عدا عن التدمير والنزوح والتهجير وسقوط الضحايا الذين لا ذنب لهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك