ترأس محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في محافظة البقاع، في مكتبه في سرايا زحلة، حضره كل من: المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي جورج خاطر، قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، رئيس فرع معلومات البقاع العميد طوني صليبا، المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العميد نبيل الزوقي، العميد عبد الكريم شومان والرائد الياس عيد عن فرع مخابرات الجيش في البقاع، العميد عبد الناصر الحلبي عن قيادة منطقة البقاع العسكرية في الجيش اللبناني، رئيس دائرة أمن عام البقاع العقيد فرنسوا الأسمر، قائد سرية زحلة الإقليمية العقيد ميشال نقولا، آمر مفرزة زحلة القضائية المقدم مازن الصايغ، رئيس شعبة التحقيق والاستقصاء في دائرة أمن عام البقاع المقدم سامي الحايك، رئيس شعبة معلومات البقاع في الأمن العام المقدم أحمد الميس، آمر مفرزة استقصاء البقاع الرائد علي الحاج دياب، ورئيس دائرة محافظة البقاع رواد سلوم.
وأشاد أبو جودة بـ"التنسيق والتعاون التام والسريع بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والإدارية كافة لما فيه مصلحة البلاد والعباد". وشدد على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون القائم بين الأجهزة والاستجابة السريعة في معالجة المستجدات الأمنية، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد".
وبحث المجتمعون في المواضيع الآتية:
أولا: مدى الإستجابة والجهوزية والإجراءات الواجب اتخادها في حال حصول اي حرب على لبنان. وتباحث المجتمعون في المعلومات المتوافرة عن إمكانية تطور الأوضاع الأمنية وتوسع رقعتها، حيث تم التوافق على تفعيل التنسيق والتواصل يين الأجهزة الأمنية والإدارية،والإيعاز إلى البلديات للبقاء على جهوزية تامة لمواجهة اية مستجدات. واعطى ابو جوده توجيهاته بهذا الخصوص،متمنيًا ان تمر هذه المرحلة على خير دون تطور الأوضاع وتفاقمها.
ثانيا: الوضع الأمني داخل مخيمات النازحين السوريين وانعكاساته على المجتمع اللبناني المضيف، حيث اطلع المحافظ ابو جوده من قادة الأجهزة الأمنية على الوضع الأمني داخل هذه المخيمات، والذين أفادوا أن الوضع الأمني ممسوك وتحت السيطرة. وشدد ابو جوده على ضرورة إيلاء ملف النازحين السوريين الأهمية القصوى للحفاظ على الأمن العام والنظام العام داخل هذه المخيمات.
ثالثا: التدابير والإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها خلال فترة عيد انتقال السيدة العذراء، حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة بهذا الخصوص، وأعطى توجيهاته للحفاظ على الأمن العام والنظام العام، وتسهيل حركة المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، طالبا من المواطنين التقيد بإرشادات وتعليمات القوى الأمنية، حفاظا على أمنهم وسلامتهم،
وقرر المجتمعون "إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة بهدف التنسيق والتعاون في حال حدوث أي طارئ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك