بمناسبة ذكرى رحيل رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، كتب الشيخ راجح عبد الخالق:
بذكرى وفاة الفقيد المرحوم البطل المقدام الشيخ علي زين الدين، نتقدّم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرته الصغيرة وأسرة العرفان وأسرته المعروفيّة الكبيرة.
لقد كان الفقيد بطلًا في الحرب والسلم، صاحب كلمة الحقّ، عرفناه شجاعًا مقدامًا محبًا للخير، وما زالت أصداء حسناته الخفية وطيب ذكره تتردّد على مسامعنا حتى اليوم.
الشيخ علي لم نعرفه إلا أخًا وصديقًا ومحبًا مخلصًا لعشيرته المعروفيّة، متواضعًا وفيًا لأهله ولكل من عرفه.
أيّها الشيخ علي، لك منا كلّ المحبّة والوفاء، ونعدك بأنّنا مستمرّون في فعل الخير وخدمة العشيرة المعروفيّة بكلّ ما نستطيع، وعلى إرثك ونهجك ودربك سائرون.
كلّ الشكر والتقدير لحامل الأمانة رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع. والشكر والتقدير والوفاء موصول لراعي مسيرة العرفان وأهل العرفان الزعيم وليد بك جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور بك جنبلاط وصاحب الكف السخيّة الشيخ وجدي أبو حمزة وأصدقاء العرفان.
ختامًا، ستبقى العرفان راية خفّاقة ومفخرة مؤسّسات بني معروف.
تحيه من القلب وشكر خالص إلى أصدقاء ورفاق البطل الأسد الشيخ علي زين الدين في الحرب والسّلم المخلصين الأوفياء ، الرجال الرجال الشجعان الأوفياء لمسيرته في حياته وفي مماته.
كلّ الديون بالدنيا بالمال بتنوفّى، إلا دين الوفا ما بينوفى إلّا بالوفا.
راجح نديم عبد الخالق
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك