خاص موقع mtv
هدأت الحملة على رياض سلامة. توصّلت القوى السياسيّة كلّها الى خلاصة: لا يمكن الاستغناء عن سلامة في هذه المرحلة، و، الأصحّ، لا يمكن إزاحته.
من هنا، فشلت المحاولات كلّها لـ "اقتلاع" حاكم مصرف لبنان من منصبه، عبر الضغط السياسي والمالي، فحان دور استخدام القضاء. وحين لم يثبت أنّ سلامة مخالف، اختارت صحيفة "الأخبار" الحريصة على تنفيذ أجندات البعض، الإشارة الى أنّ المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم يحمي سلامة.
تريد "الأخبار" إذاً توريط القضاء في معاركها، علماً أنّ التحقيقات مع مدير العمليات النقدية في المصرف المركزي مازن حمدان ركّزت بشكل خاص على توريط سلامة، إلا أنّ هذه المهمّة باءت مرة جديدة بالفشل. حتى أنّ الصحيفة اتّهمت القاضي ابراهيم بالكذب عندما أبلغ الأخير وزيرة العدل ماري كلود نجم بأنّ سلامة غير متورّط بعمليّة التلاعب بسعر الصرف.
يُروى أنّ جمهور نادي دير الزور في سوريا يهتف في مباريات كرة القدم "بالقوّة بالزور رح يربح دير الزور". أي أنّ الفريق سيربح ولو بالقوّة أو بالتلاعب بالنتيجة. هناك من يسعى الى توريط رياض سلامة بالأسلوب نفسه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك