استقبل رئيس الحكومة نواف سلام وفدا من الطائفة العلوية برئاسة رئيس الطائفة الشيخ علي قدور، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة دولة رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، وكان لقاء إيجابيا ومهما سادته المودة والمحبة، أكدنا فيه على الوحدة الوطنية التي هي سلاح الأمضى في مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات، ورفعنا إليه جملة مطالب محقة خاصة بالمجلس الإسلامي العلوي والطائفة الإسلامية العلوية، مضى على عدم الوفاء بها عقود من الزمن ونرجوا من خلال دولته أن تتحقق هذه المطالب".
اضاف: "تحدثنا في الأحداث الجارية في سوريا وانعكاسها على لبنان عامة وعن حركة النزوح الكبيرة الجارية من سوريا إلى لبنان، خصوصا إلى شمال لبنان، حيث بلغ عدد النازحين منذ ٦ آذار الى هذه اللحظة حوالى 30 ألفا أو يزيد، وتمنينا على دولته أن يلفت نظر عنايته إلى هؤلاء وان تتعاطى المنظمات الأممية معهم كما تعاطت مع أسلافهم، اي مع النازحين الذين أستقبلهم لبنان منذ 15 آذار 2011 حتى نهاية العام 2024".
كما التقى رئيس الحكومة النائب نديم الجميل، الذي لفت الى ان البحث "تناول المواضيع الاساسية المطروحة في البلد، لا سيما الاوضاع الامنية، وضرورة انتشار الجيش على كل الاراضي اللبنانية، واهمية موضوع نزع السلاح غير الشرعي الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين والاستقرار في لبنان، وأوضح الرئيس سلام ان هذا الموضوع يسير كما هو مرسوم له، لان موضوع المساعدات واعادة الإعمار مرتبط بشكل أساسي في هذا الموضوع".
اضاف: "كما تطرقنا الى موضوع الانتخابات البلدية، لا سيما في العاصمة واهمية استمرار تأمين المناصفة في مجلسها البلدي وفي التمثيل الحقيقي".
واستقبل سلام ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغورث، الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في آفاق برنامج الاغذية العالمي. والقضية الأساسية هي كيفية دعم سياسة الحكومة في توفير الغذاء، وزيادة عدد اللبنانيين الذين يستفيدون من هذا البرنامج، وأهمية عودة الناس في المجتمعات الصيفية للعمل في المجال الزراعي وبرامج النظم الغذائية".
اضاف: "كما تطرقنا ايضا إلى أهمية دعم النازحين السوريين لا سيما أن لدعمهم تأثير على الاقتصاد اللبناني والمؤسسات اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك