عاد العدو الإسرائيلي الى المراوغة من جديد، في ظل تسريبات للإعلام العبري حول حصول تل أبيب على إذن من واشنطن بالبقاء في لبنان لفترة بعد انتهاء مهلة ١٨ شباط.
وفي السياق ربطت مصادر أمنية تهديدات المسؤولين الاسرائيلين باستمرار الحرب على غزة والبقاء في جنوب لبنان بالقرارات المفاجئة التي صدرت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لجهة مطالبته بترحيل الفلسطينيين من غزة الى مصر والاردن، والتي قد تشجع على بقاء الجيش الاسرائيلي قي جنوب لبنان وتعيق تنفيذ الهدنة في قطاع غزة.
المصادر اعتبرت أن مَن ينظر الى الغطرسة الاسرائيلية المتزايدة والتهويل بالعودة الى القتال في غزة، لا يستغرب أن تعبث إسرائيل بكل التزاماتها تجاه لبنان. والمتمثلة بتطبيق بنود وقف إطلاق النار، لا سيما الانسحاب في المواعيد المحددة.
فبعد التمديد الأول من 26 كانون الثاني إلى 18 شباط الحالي بقرار أحادي، ومباركة أميركا التي ترأس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار المؤلفة من فرنسا ولبنان واسرائيل والأمم المتحدة. وإذ يسعى العدو الاسرائيلي الى تمديد فترة تنفيذ وقف إطلاق النار وبقاء قواته في لبنان، من دون تحديد فترة زمنية، متذرعاً بأسباب مختلفة هي نفسها التي دفعته الى التمديد الاول رغم رفض لبنان القاطع لهذا الاقتراح متعهداً العمل على تطبيق القرار 1701. لا تنفك إسرائيل عن اتهام لبنان بعدم تطبيقه لناحية انسحاب حزب الله الى شمال الليطاني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك