جاء في "الأنباء" الالكترونية":
اعتبر النائب بلال الحشيمي أنّ زيارة الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى سوريا كانت جيدة بكل المقاييس، وخاصة كلام الشرع الجيد وما أعلنه من مواقف تعطي الأمل بتحسّن العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري، بعد سنوات من القهر وانحياز النظام السابق لفئة معينة من اللبنانيين على حساب باقي اللبنانيين. ورأى ان ما ذكره الشرع يُعدّ رسالة جيدة للبنانيين، داعياً لإعطاء سوريا فرصة لاستكمال بناء الدولة ورسم سياسة واضحة لعلاقتها مع لبنان.
ورأى الحشيمي، في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية، أنّ الوضع في سوريا يتطلّب العمل بعقلانية وتأنٍ، قائلاً "لا ننسى أنّ حزب البعث حكم سوريا لأكثر من ستة عقود. وهذا يقتضي إعطاء قادة الثورة فرصة لإثبات وجودهم وتنظيم شؤون سوريا".
بدوره، وصف النائب أحمد رستم في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية "زيارة جنبلاط إلى سوريا بالجيدة، وتبعث على الارتياح، لأن الشعبين اللبناني والسوري هما في الحقيقة شعب واحد في دولتين تربطهم علاقات القربى والأخوة والمصاهرة. وقال رستم: "لا ننسى أنّ سوريا دولة شقيقة نتمنى لها الاستقرار والأمن والأمان. وأي شيء يحصل في سوريا قد يؤثر سلباً وايجاباً على لبنان. لذلك نتمنّى لها دوام الاستقرار والشعب السوري الهدوء وراحة البال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك