أمل النائب غسان سكاف في بيان بأن "تظهر القوى المنتصرة، بعد سقوط نظام بشار الاسد سماحة إسلامها وعمق وطنيتها وأن تحكم بالعدل وتحافظ على وحدة سوريا وتحترم تعددية مكوناتها، فلا تقع في الخطاً نفسه الذي وقع فيه من حكم سوريا لأكثر من خمسين عاما وسقط نتيجة ظلمه وعنجهيته واستبداده".
أضاف: "إن الإرادة الدولية التي حمت نظام بشار الأسد بعد ثورة 2011 هي نفسها التي قررت الإطاحة به في لحظة تاريخية فكان قرار التسليم والتسلم من دون حرب فعلية وفي شكل غير مسبوق وغير متوقع. لبنان، الذي ينتظر بقلق ما سيحمله تغيير ميزان القوى في سوريا من تأثير على أرضه، عليه أن يتعامل بتحفظ وواقعية مع سقوط نظام الأسد الذي ربما سيحمل فرصة للبنان لاستعادة سيادته ولكنه لن يخلو في المقابل من تحديات ومخاطر حصول اضطرابات أمنية نتيجة مرحلة عدم الاستقرار في سوريا في الفترة الانتقالية. في لبنان ، علينا إعادة تكوين السلطة بسرعة بدءا بانتخاب رئيس الجمهورية وفق التوازنات الجديدة والإمساك سريعا بالقرار السياسي والأمني وعدم انتظار التحولات التي يمكن أن تحصل على الساحة السورية" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك