أكّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أنّ "كلّ هدفنا أن تكون مرحلة جديدة في تاريخ لبنان، وهذا ما تحدّثنا به في الخارج، وللأسف الرأي اللبناني لم يكن موجودًا على الطاولة ومصلحة لبنان كانت مغيّبة عن النقاش وكان هدفنا وضع مصلحة لبنان على الطاولة"، مضيفاً، في مقابلة ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv: "لا شيء يؤكد مصير وقف إطلاق النار، ولكنه متوقف على قناعة الفرقاء، والشيء الوحيد الذي ينقذ البلد هو استعادة الدولة سيادتها وسحب الفتيل ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".
وقال الجميّل: "لا يجوز أن يستمر حزب الله بجرّ لبنان نحو الدمار، ولم نكن نريد المرور بالحرب والدمار والموت لنصل الى النتيجة التي وصلنا اليها اليوم، والمفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية، والطرف اللبناني لم يكن موجودًا، والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار"، مشيرا الى أنه "في اللحظة التي خرج فيها حزب الله من لبنان للقتال خارج البلد لم يعد مقاومة ولسنا على استعداد للتعايش مع هذا السلاح أو غير سلاح بعد اليوم".
وصرح الجميّل أنّ "حزب الله "لو صرلو 17 أيار جديد كان راح ركض" لأنّ ما فعله أكثر من ذلك، والتجربة برهنت أنه رغم سنوات التسليح والتدريب 10 أيام فقط دمّرت الجنوب وأدت إلى استسلام حزب الله، والمنطق الاستسلامي هو أن يختبئ نواب حزب الله في مجلس النواب لأنه يمثّل الشرعية ووحدها الشرعية استطاعت أن تحميه، وهذا أكبر تأكيد أن الشرعية تحمي لبنان وبدلة الجيش تحمي لبنان"، مشدّدا على أنّ "لا عودة إلى الوراء وبيد حزب الله أن يقرّر إما جرّ لبنان إلى المزيد من الويلات وإما فتح صفحة جديدة، وهذا ما نتمناه وإذا أصرّ على منطقه فسيأخذنا إلى الطلاق".
وأضاف "إذا استمر حزب الله بالتذاكي فستنفجر إما في الداخل وإما مع اسرائيل ووقف إطلاق النار لن يصمد، وكله يتوقف على نية حزب الله وإيران، وعلينا أن نعترف بالاخطاء والإنجازات ومَن ذهب ليقاتل دفاعاً عن بشار الأسد مات من أجل قضية لا علاقة لها بلبنان".
وعن الملف الرئاسي، قال الجميّل: "رئاسة الجمهورية جزء من مسار ويجب عقد جلسة مفتوحة لمجلس النواب على مدى شهرين أو ثلاثة والبدء بانتخاب رئيس يتبعه إعادة النظر بنظامنا السياسي ومعالجة عوراته".
وردّاً على سؤال عن احتمال ترشحه لرئاسة الجمهورية، أجاب: "بعد ما صار الوقت وليس واضحاً بعد إذا هناك نية جدية لبناء البلد والأسماء المطروحة هي لتمرير الوقت، ونريد رئيساً يقوم بورشة وطنية ويتمتّع بالقدرة على العمل ويكون مؤمناً بسيادة لبنان"، موضحاً أنه "لا نملك إسماً حتى اللحظة للذهاب به الى جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، ولم يُبحث بأسماء رئاسية في لقاء المعارضة الأخير في معراب وستحصل جلسات متلاحقة لدى الأطراف الآخرين في المعارضة لاستكمال النقاش والاتفاق على مقاربة واحدة بالملف الرئاسي".
وفي السياق ذاته، قال الجميّل: "إتّفقنا مع التيار الوطني الحر على ترشيح جهاد أزعور، وإذا استمر حزب الله بمنطقه لا يجب أن نحيد نحن و"التيار" عن ترشيح أزعور".
سامي الجميّل لـmtv: في هذه الحالة لن نحيد عن هذا المُرشَّح...
الــــــســــــابــــــق
- سامي الجميّل لـmtv: لا نملك إسماً حتى اللحظة للذهاب به الى جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني
- سامي الجميّل لـmtv لم يُبحث بأسماء رئاسية في لقاء المعارضة الأخير في معراب وستحصل جلسات متلاحقة لدى الأطراف الآخرين في المعارضة لاستكمال النقاش والاتفاق على مقاربة واحدة بالملف الرئاسي
- سامي الجميّل لـmtv: إتّفقنا مع التيار الوطني الحر على ترشيح جهاد أزعور وإذا استمر حزب الله بمنطقه لا يجب أن نحيد نحن و"التيار" عن ترشيح أزعور
- ماذا جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائية؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك