مقدمة الـ "أم تي في"
للمرة الثالثة في ثلاثة أسابيع أطل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الرأي العام. من حيث الشكل إطلالة اليوم أفضل من الإطلالتين السابقتين. فقاسم بدا أكثر تأقلما مع دوره الجديد وأكثر إقناعا. كما أن المسؤولين عن الإطلالة درسوا التفاصيل أكثر.
إذ إن قاسم جلس بين علم لبنان وعلم الحزب من جهة وبين صورة السيد حسن نصرالله من جهة أخرى. فهل يعني ظهور العلم اللبناني للمرة الأولى أن الحزب أضحى مقتنعا اكثر بالعودة إلى لبنان وإلى مشروع الدولة؟
في المضمون لا شيء يدل على ذلك. فالإطلالة غير المباشرة لقاسم لم تقدم جديدا يذكر على الصعيد السياسي، وفيها كرس المعادلة الآتية: إما وقف لإطلاق النار بلا شروط مسبقة وإما مقاومة حتى النهاية.
بالتالي قاسم أعاد تهميش مبادرة عين التينة، فلم يشر إلى القرار 1701 لا من قريب ولا من بعيد، كما لم يتحدث عن رئاسة الجمهورية ولا عن أي أمر إجرائي آخر يمكن أن يساعد اللبنانيين في الخروج من الأزمة.
قاسم الذي رأى أن حزب الله انتقل من مرحلة إسناد غزة إلى مرحلة إيلام إسرائيل إعتبر أن فريق الممانعة لا يخدم مشروع إيران في المنطقة بل مشروع فلسطين. لكنه لم يقل عن أي فلسطين يتكلم. هل عن فلسطين الضفة الغربية التي لم تتحرك ولم تساند غزة رغم ما حصل بها؟ أم عن فلسطين غزة التي اصبحت خرابا ودمارا وموتا ولو اعتبر قاسم أنها لم تهزم؟
في اختصار: قاسم أكد من جديد التصاقه بإيران والتزامه سياستها، ما يعني أن الحرب المدمرة مستمرة حتى إشعار آخر، وخصوصا أن نتانياهو لاقاه في منتصف الطريق مؤكدا أن الحرب ستطول وأن اسرائيل عازمة على تحقيق النصر.
مقدمة الـ "أل بي سي"
خارطة طريق، سقف المواجهة، معنويات... بهذه العناوين يمكن اختصار كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
على قاعدة "العين بالعين"، يقول قاسم: "بما أن العدو استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو"، أي أن قاسم أسقط كل قواعد الاشتباك وكل الخطوط الحمر.
والجديد في كلمة اليوم أن "المساندة" اصبحت وراءنا، وقد وضع قاسم عنوانا جديدا للمعركة وهي: "نحن في مرحلة جيدية اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة".
ومن باب المعنويات، يقول قاسم: "نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه، وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظرة".
خلاصة الكلام: حزب الله لن يتراجع، فماذا عن إسرائيل؟ وزراء انتقدوا وقف القصف الجوي على بيروت وتراجعه في الضاحية الجنوبية،تجاوبا مع مطلب الرئيس الأميركي جو بايدن، ودعوا الى تكثيف القصف الجوي على بيروت والضاحية الجنوبية من دون خطوط حمر، كما طالبوا بتعميق العملية البرية وتوسيعها.
مقدمة الـ "أو تي في"
تحت وطأة الإعلان الصريح عن وقف المفاوضات الأميركية-الإيرانية، ووسط حركة إقليمية ناشطة، توجها في الساعات الاخيرة وصول ولي العهد السعودي إلى القاهرة، تتواصل الحرب على لبنان، ويدفع اللبنانيون في كل لحظة ثمنها من حياتهم وأرزاقهم، حتى تجاوز عدد الشهداء وفق آخر ارقام وزارة الصحة 2350 شهيدا وأكثر من عشرة آلاف جريح.
وفي إطلالته الثالثة منذ استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كرر الشيخ نعيم قاسم اليوم عدم جواز فصل لبنان عن فلسطين، لكنه جزم في المقابل أن الحل بوقف اطلاق النار، قائلا: بعد وقف اطلاق النار، وبحسب الاتفاق غير المباشر، يعود المستوطنون الى الشمال وترسم الخطوات الاخرى.
غير ان الرد على نائب الامين العام لحزب الله لم يتأخر، حيث أعلن بنيامين نتنياهو ان الحرب طويلة وهي مستمرة حتى النصر، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ان الكيان العبري قطع ذراعي إيران، أي حماس وحزب الله، وأن إسرائيل ملتزمة تحقيق أهداف الحرب على الجبهة اللبنانية، بإبعاد الحزب عن الحدود.
أما على المستوى السياسي الداخلي، فتكرار للمواقف وتذكير بالمساعي، سواء على لسان رئيس حكومة تصريف الاعمال او سائر المعنيين، من دون ان يبدو الكلام قابلا للترجمة، أقله في المدى المنظور، في ضوء ازدواجية المعايير الدولية، حيث أعلن البنتاغون اليوم، في مؤشر جديد الى الدعم المطلق لإسرائيل على رغم مساعي وقف النار، أن أجزاء من منظومة ثاد المضادة للصواريخ بدأت في الوصول إلى إسرائيل أمس وستكون جاهزة للعمل بشكل كامل في المستقبل القريب.
واليوم، عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مؤكدا ثوابت التيار بحماية لبنان والوحدة الوطنية فيه، وداعيا الى وقف إطلاق النار عملا بالقرار 1701 الذي بات من الضروري تطبيقه كاملا من جهة لبنان ومن جانب العدو الاسرائيلي، الذي لم يتوقف عن إنتهاك قرارات مجلس الأمن، وهو يعمل اليوم على إبعاد قوات الطوارئ عن الجنوب لإبعاد الشاهد الدولي عن ممارساته، وتحضيرا لمرحلة وواقع جديد في المناطق الحدودية يبغي العدو الاسرائيلي فرضه.
وأكد التيار مواصلة التحرك لتأمين إنتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى المرحلة المقبلة بما يعيد لم الشمل اللبناني حول مشروع إنقاذي وإصلاحي. ورأى أن إنتخاب الرئيس مسؤولية مشتركة بين جميع الكتل النيابية وأن كل عرقلة لهذا الإستحقاق تعني مزيدا من التفكك والإنهيار في الدولة.
وفي سياق متصل، أعرب التيار عن قلقه من مخاطر إزدياد التهجير الممنهج الذي يقوم به العدو الإسرائيلي لسكان الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، معتبرا أن هذا التهجير يحمل أبعادا خطيرة لجهة إفراغ الأرض من أصحابها والتسبب بضغط معيشي وباحتكاكات بين الضيوف الوافدين وسكان المناطق التي تستضيفهم. ودعا أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية الى تحمل مسؤولياتها في منع أي إحتكاك.
مقدمة قناة "المنار"
إيلام العدو حتى يحس بالوجع...
هي المعادلة التي يكتبها رجال الله بالميدان، واعلن عنها نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم..
أنظروا الى بنيامينا وما بعد بعدها، فهي العنوان للمشهد الطبيعي الذي يجب ان يعتاده الصهاينة من الآن وعلى مساحة الكيان، فمن استهدف كل لبنان اعطانا الحق – ومن موقع الدفاع – ان نستهدف اي نقطة على ارضنا الفلسطينية المحتلة، والخيار للمقاومين وفق ما يرونه مناسبا كما قال الشيخ قاسم.
من الاسناد تطور النزال مع العدو الى الدفاع عن لبنان، وصواريخنا ستركز استهدافاتها على جيشه ومعسكراته وثكناته، وسيكون مليونا مستوطن في دائرة الخطر، وسيزداد عدد المستوطنات غير الماهولة ، اما الحل الوحيد فهو وقف اطلاق النار. وإن رفض العدو فنحن مستمرون خارج اي معادلة بعد ان كسر الصهيوني كل المعادلات.
اما التضحيات فهي طبيعية على غلاوتها حتى نحمي الاجيال للعقود المقبلة، وما هو مقبل الينا لن يكون غير النصر الذي سيعيد الجميع الى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي ستعود اجمل مما كانت – وفق وعد القائد العظيم والشهيد الاقدس سماحة السيد حسن نصر الله – كما قال نائب الامين العام لحزب الله.
وما قاله درة الجهاد وعنوان العزة وامل النصر كما وصفهم الشيخ قاسم – فقد سمعه العدو جيدا في بنيامينا وحيفا وضواحي تل ابيب بالامس، وسمعه اليوم في راميا وتلة الفراشات وخلة وردة، مع صراخ قواته التي تحاول التقدم الى الاراضي اللبنانية، فدمر المجاهدون عددا من آلياتها واوقعوا العديد من جنودها بين قتيل وجريح.
وبين العجز والاحباط – يتقلب الصهاينة كما يصف اعلامهم، رغم كل ما اقترفته ايديهم من قتل واجرام، وتعداد الحوادث الموجعة لا ينتهي من طائرة بنيامينا التي قتلت وجرحت أكثر من سبعين جنديا وضابطا صهيونيا الى صواريخ تل ابيب التي انزلت مليوني مستوطن الى الملاجئ، والخوف لديهم مما ستحمله لهم الايام المقبلة.
ودعوة خبرائهم، بأن يتوقفوا عن الاوهام بتجريد حزب الله من سلاحه او تغيير النظام في لبنان او بقاء قوات اسرائيلية داخل حزام امني في جنوب لبنان، كما قال المحلل السياسي الصهيوني الشهير رفيف دوركر.. فماذا سيقول السياسيون والمحللون الذين يتحدثون العربية بآمال عبرية؟.
ماذا جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائيّة؟
الــــــســــــابــــــق
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدف جوي مشبوه عبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة الجليل
- النائب وضّاح الصادق لـmtv: علينا ألّا نحمّل برّي أكثر من طاقته والموافقة على الـ1701 تعني الموافقة على الـ1559 لأنّه من أحد بنوده
- الصادق لـmtv: قصف العدو الإسرائيلي للشقق السكنيّة والمباني بشكل عشوائي بحجّة أنّها تحتوي على مسلّحين من حزب الله جريمة حرب
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في شتولا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك