كتب وزير الاقتصاد امين سلام عبر منصة "أكس":
"مع الحراك الجاد للاخوة القطريين واصرار امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على إيلاء استقرار وسيادة لبنان اهميته، في كلمته اليوم، خلال افتتاح دورة الانعقاد العادية السنوية الثالثة والخمسين لمجلس الشورى القطري.
وانطلاقاً من:
• رمزية الزمان باعطاء لبنان اولوية في افتتاح جلسات المجلس.
• ورمزية المكان اي الهيئة التشريعية لدولة قطر.
ومن أهمية مغزى الرسالة التي اراد امير دولة قطر والقيادة القطرية ايصالها للمجتمع الدولي باحترام القوانين والشرعية الدولية من هذا المكان.
ادعو الشركاء في الوطن الى الالتفاف حول بعضنا ضمن الحضن والدرع العربي والعمل على وقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية الـ 10452كلم وانتخاب رئيس جمهورية وتطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية، بتلقف المبادرة العربية الانقاذية للأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والاخوة القطريين وإصرارهم على مساعدتنا والمتمثلة منذ الاعلان عن اللجنة الخماسية وصولا الى اليوم بكلمة أمير دولة قطر، الى الاتصال الهاتفي لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني برئيس مجلس النواب نبيه بري ومتابعة هذا الاتصال ميدانياً بزيارة السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني الى مقر الرئاسة الثانية في بيروت والذي يصبّ في مضمون كلمة الأمير القطري اليوم، ومما جاء فيها:
"وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، فإننا نجدد إدانتنا للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والتي أودت بأرواح الآلاف من المدنيين وأدت إلى تهجير أكثر من مليون مواطن.
لقد حذرنا من هذا التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي الذي تتسع رقعته يوما بعد يوم، ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة.
لقد كان المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية.
ولكن إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان لتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان، لأنها ترى أن المجال متاح لذلك، إننا ندعو إلى وقف العدوان على لبنان، كما ندعو إلى تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك