كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
لا يفوّت البعض في التيار الوطنيّ الحرّ فرصة إلّا ويستغلونها، من أجل الافتراء أو التصويب مباشرة أو مواربةً على الجيش بشخص قائده العماد جوزاف عون، فيتهمونه تارة بمخالفة القانون، وطوراً بتقصير المؤسسة العسكرية او تواطؤها، مستخدمين ملف النازحين السوريين ستارًا لهجوم لم تعد ابعاده خفية على احد، وترتبط بملفات أُخرى صارت معلومة لدى القاصي والداني.
وفي هذا السياق دأب النائب العكاري جيمي جبور على اطلاق الاتهامات جزافاً، بحيث ذكر، أنّ هناك مخططاً خبيثاً يُحاك في بعض الغرف السوداء حول استحداث مراكز إيواء جديدة للّاجئين السوريين في عكار تستقبل من نزحوا من مناطق الحرب على ان تترافق مع إجراءات جديدة يتخذها الجيش من أجل عرقلة عودة السوريين الى بلدهم عند بعض الحواجز من ضمنها حاجز شدرا.
وتعليقًا على هذه الاتهامات، توضح مصادر أمنية شمالية لوكالة "أخبار اليوم" أنّ الكلام ملفق وغير صحيح وينافي الحقيقة، ناصحة النائب جبور التأكّد من معلوماته قبل إثارة سرديته الشعبوية المتكررة ضدّ الجيش، خصوصاً في هذه المرحلة الأشد دقة وخطورة، وتتطلب من الجميع الوعي والتماسك الوطني.
وأشارت المصادر إلى أنّ كل الضباط والعناصر الأمنيين يبذلون قصارى جهودهم لتسهيل عودة الآلاف من النازحين السوريين، كاشفة أنّ الجيش قد أوقف منذ فترة شاحنة من نوع "بيك اب" كانت تحمل سوريين مختبئين بشكلٍ مشبوه، بهدف عدم تسجيل خروجهم عبر المعابر اللبنانية، ليعودوا مجدداً الى لبنان، وقد اخلى الجيش سبيلهم بعد التحقيق معهم.
كالعادة يلتزم الجيش الصمت، أمام المهاترات ذات الاغراض السياسية، والتي لا تخدم الى الاعداء في ظل الحرب الاسرائيلية المستعرة على لبنان في حين يفترض تحييد المؤسسة المنشغلة بأشد التحديات راهناً، ولا يجوز الايحاء بأن المؤسسة العسكرية تقوم بمخططات معينة.
حملة مشبوهة على الجيش...
الــــــســــــابــــــق
- بلينكن: أميركا والعديد من الدول الأخرى ترغب في المساعدة في لبنان
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوّي في زرعيت تحذيرًا من سقوط صواريخ
- يديعوت أحرونوت: تعريف غزة رسميًّا في الجيش الإسرائيلي على أنّها ساحة قتال ثانوية للمرّة الأولى منذ 7 تشرين الأوّل
- يديعوت أحرونوت: معظم الاهتمام والموارد لدى الجيش الإسرائيلي موجهة حاليًّا إلى لبنان
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك