استقبل رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، في مقر المشروع في الضبية، نوابا مستقلين من "اللقاء النيابي المستقل" وكتلة "تحالف التغيير"، بحضور عضو كتلة "وطن الإنسان" النائب جميل عبود.
وضم اللقاء: النواب سجيع عطية، محمد سليمان، نبيل بدر، ميشال الدويهي، وضاح الصادق، مارك ضو والنائب السابق رامي فنج.
وأشار "مشروع وطن الإنسان" في بيان، إلى أن "الاجتماع عقد لساعة من الوقت تحت عنوان الخرق في الجدار الرئاسي على وقع الحرب الكبيرة والخطيرة على لبنان".
وتركز البحث في الاجتماع على "اللحظات الحاسمة والدقيقة والخطيرة التي يمر بها لبنان"، كما قال افرام بعد الاجتماع، وأكد أن "الحديث كان بمثابة عصف فكري لإيجاد مخارج للوضع الحالي، في ظل الخطر الداهم وتطورات الحرب السريعة في لبنان والمنطقة والتي قد تتطور الى حرب اقليمية عالمية تذكرنا بالحروب العالمية الكبرى، وخصوصا حرب الـ1914 التي أودت بثلثي اللبنانيين".
ورأى أن "أهم ما يمكن فعله اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن"، لافتا إلى أن "الوضع لم يعد يطاق، والخطر بات على الكيان والوجود وعلى مستقبل لبنان برمته".
من جهته، قال الصادق: "إنها ليست الأزمة الأولى التي يمر بها لبنان، لكننا ندخل للمرة الأولى في نفق مظلم ومصير مجهول. من هنا، ضرورة التأهب لتلبية الواجب الدستوري التشريعي والذهاب الى مجلس النواب فورا لانتخاب رئيس توافقي للجمهورية، فنعيد القرار إلى لبنان ومصلحته وشعبه وجيشه، خصوصا أن المرحلة صعبة جدا، فأي وقف لإطلاق النار يحتاج إلى رئيس".
وأضاف: "أي مفاوضات تلي الحرب تحتاج إلى رئيس وازن يمثل لبنان خير تمثيل ويسعى الى تأمين مصلحته الوطنية وإعادة إعماره ومستقبل أبنائه".
ورداً عمن يطالبون بوقف إطلاق النار قبل انتخاب الرئيس، قال الصادق: "إن وقف إطلاق النار من المسلمات، لكن وجود رأس للدولة أيضا في هذا الوضع الخطير مطلب وحاجة وضرورة".
وعن وسائل الضغط التي سيتخدمونها من أجل دفع النواب إلى الحضور في حال دعوة رئيس المجلس، سأل الصادق: "هل من وسيلة ضغط أقوى وأعظم من مليون و300 ألف نازح يفترشون الأرض والطرقات، وقد خسر معظمهم بيوتهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك