نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة.
جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، كأفضل علاج محتمل للمرض.
كما استخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD.، حيث أظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض.
وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء للمرة الأولى على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك