أعلنت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان، أن رئيس "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، توصل إلى اتفاق مع قادة "الفصائل الثورية"، أسفر عن حل كل الجماعات المسلحة، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة "سانا" التي أصبحت تنشر الأخبار نقلا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لهيئة تحرير الشام: "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت عن تعيين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية.
وأبو قصرة مهندس زراعي، من مدينة حلفايا بريف حماة، وكان يعرف باسمه الحربي "أبو حسن الحموي" أو "أبو الحسن 600" ويشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لـ"هيئة تحرير الشام"، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقاد أبو قصرة العمليات العسكرية التي انطلقت في نهاية تشرين الثاني الماضي من إدلب، ثم انتقلت إلى عدة مدن رئيسية، مثل حلب وحماة وحمص، ثم وصلت إلى العاصمة دمشق، وأطاحت بنظام بشار الأسد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك