عادت خلافات الطليقين جوني ديب وآمبر هيرد إلى الواجهة من جديد، بعدما دعمت الأخيرة زميلتها بليك ليفلي في قضية التحرّش ضدّ جاستن بالدوني.
أعربت الممثلة الأميركية آمبر هيرد علناً عن دعمها زميلتها بليك ليفلي في قضيتها المتعلقة بالتحرّش الجنسي ضدّ شريكها في بطولة فيلم "It Ends with Us" جاستن بالدوني، مؤكّدةً أنها سبق أن مرّت في موقف مشابه.
وقالت هيرد في بيان نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" (NBC News): "وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للقول الكلاسيكي. تسافر الكذبة نصف العالم قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذائها. لقد رأيت هذا بنفسي وعن قرب. إنه أمر مرعب ومدمّر".
وذكرت تقارير إعلامية أن هيرد أصدرت البيان، بعدما علمت أن المخرج والممثل الأميركي بالدوني استعان في مواجهة قضية ليفلي، بنفس فريق العلاقات العامة للأزمات، الذي لجأ إليه طليق هيرد نجم هوليوود جوني ديب ضدّها في عام 2022.
ولم تذكر أمبر ذلك صراحةً، لكنها لمحت وفق موقع "تي أم زي" إلى أن فريق العلاقات العامة فعل الشيء نفسه معها أثناء معركتها مع ديب الذي انتهى به الأمر بالفوز في المحكمة. وفي ذلك الوقت، قال كثيرون أيضاً إنه فاز أيضاً في معركة الرأي العام. ويبدو أن النقطة غير المعلنة التي أشارت إليها هيرد هنا، هي أنها تعرضت للأذى، علناً، بسبب جهود فريق ديب.
وقال محامي بالدوني برايان فريدمان لـ "تي أم زي": "عملت شركة "TAG PR" مثل أي شركة أخرى لإدارة الأزمات، عندما يستأجرها عميل يواجه تهديدات من أشخاص أقوياء للغاية ويتمتعون بموارد غير محدودة".
وأضاف: "ثبت أن تخطيط السيناريو القياسي الذي صاغته شركة "TAG PR" غير ضروري حتى، إذ وجد الجمهور أن تصرفات ليفلي ومقابلاتها وتسويقها أثناء الجولة الترويجية غير مستساغة، واستجاب بشكل طبيعي لما التقطته وسائل الإعلام نفسها".
وتابع: "من عجيب المفارقات أن صحيفة "نيويورك تايمز"، من خلال جهودها "لكشف" جهد خبيث للعلاقات العامة، لعبت بشكل مباشر في أيدي تكتيكات العلاقات العامة المشبوهة التي تنتهجها ليفلي من خلال نشر رسائل نصية شخصية مسرّبة تفتقر إلى السياق النقدي، وهي نفس التكتيكات التي
تتهم الشركة بتنفيذها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك