شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "بالدم" أحداثًا مفصلية كشفت أسرارًا قد تغير مجرى القصة، بعدما أعلن روميو (رفيق علي أحمد) وجانيت (جوليا قصار) أن غالية (ماغي بو غصن) ليست ابنتهما الحقيقية، وذلك بعد خضوعهما لتحاليل إثبات النسب.
كما فجرت هذه الحلقة مفاجأة أخرى عندما اكتشفت تمارا (جيسي عبدو) أن ليال (رولا بقسماتي) ليست حاملاً، وإنما تخدع الجميع وإيهامهم انتظارها لمولودها الأول.
بينما تستمر أحداث القصة بالتحول، يصر "روميو" على القيام بتحاليل إثبات النسب، مع استمرار رفض ابنتيه غالية وتمارا ذلك، حرصًا على مشاعر والدتهما "جانيت".
وعلى الرغم من توتر العلاقة مع زوجته "جانيت"، وتهديدها بالانفصال، إلا أنه أخذ خصلةً من شعر غالية، وتمارا لإجراء التحاليل التي أثبتت أن غالية ليست ابنته الحقيقية.
ويحتدم الصراع بين "جانيت" و"روميو"، وإصرار الأخير على طردها من منزله والبدء بمعاملات الطلاق، خصوصا بعد اتهامها بخيانته قبل الزواج مع صديقه ريمون الذي كان حبها الأول.
واستمرت وتيرة الأحداث التصاعدية، بعد لجوء "جانيت"، لأسباب مجهولة، لتحاليل إثبات النسب التي أكدت أيضًا أن غالية ليست ابنتها الحقيقة، مما يبرئها من تهمة خيانتها لزوجها "روميو"، إذ تفاجأت غالية بحضور جانيت إلى منزلها وإعلامها بأنها مجهولة الوالدين، وهو الأمر الذي أصابها بحالة من الذهول والصدمة.
على جانبٍ آخر تكتشف تمارا عن طريق الصدفة، أن ليال ووليد (باسم مغنية) يخدعان الجميع، وأنها ليست حاملاً، وإنما ينتظران طفلهما من أمٍ أخرى، إذ صودف وُجود تمارا في المستشفى نفسها التي نقلت إليها ليال بعد تعرضها لأزمة صحية، ورأتها خلسة من دون المادة الجيلاتينية التي تربطها على بطنها للتظاهر بحملها إلى حين الحصول على طفل رضيع لقاء مبلغ مالي.
والتزمت تمارا الصمت، ولم تحاول مواجهتها بالحقيقة، لأنها أرادت إخفاء تواجدها في المستشفى للقيام بالتحاليل اللازمة قبل خضوعها لعملية تجميد البويضات وإنجاب طفل من دون زواج.
ولا يزال الغموض يلف تصرفات الطبيبة النسائية التي تجسد دورها النجمة كارول عبود، إذ وفقًا لأحداث القصة من المتوقع أن تكون متورطة بعمليات بيع الأطفال حديثي الولادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك