في واقعة غريبة، اتهم رجل أعمال مصري زميله الفنان إيهاب توفيق بالنصب عليه في بيع الفيلا الخاصة به، ورفضه إنهاء كافة الأمور القانونية المتعلقة بصحة العقد ونقل الملكية، الأمر الذي نفاه الفنان وهدّد باللجوء للقضاء.
في البداية، استغاث رجل الأعمال محمد المغربي عبر وسائل إعلام محلية، قائلاً إنه اشترى فيلا من الفنان قبل سنوات ونتيجة لعدم إنهاء أوراق البيع الخاصة بها، رغم حصول توفيق على ثمن العقار كاملاً، لم يتمكّن من إنهاء نقل الملكية إليه، مضيفاً أنه يريد بيع الفيلا في هذا التوقيت لحاجته إلى ثمنها.
وذكر أن الفنان باع الفيلا مرتين؛ الأولى له في العام 2015، والثانية لوالده في العام 2019 ، مشيراً إلى أنه بحوزته عدة مستندات تفيد بتوكيل بيع الفيلا له في عام 2015، وعقد تنازل توفيق عن العقار ذاته لوالده عام 2019، ومستند آخر يفيد بأن توفيق خسر قضية التزوير التي أقامها ضده.
وأوضح رجل الأعمال أن لديه مستنداً رابعاً يفيد بأن توفيق خسر قضية الاستئناف الثانية، وعوقب بغرامة، مطالباً الفنان بسحب تنازله عن الفيلا لوالده أو تسليمه عقد شراء له باسمه من جديد.
أعلن إيهاب توفيق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد رجل الأعمال، متهماً إياه بالنصب، ومستعيناً بشهادة صاحب إحدى شركات العقارات حول الواقعة.
ونشر توفيق عبر حسابه على "إنستغرام" فيديو لشهادة صاحب الشركة، بشأن النزاع القائم حول الفيلا، والذي أكد فيه أنه قبل 10 سنوات، حين قرّر الفنان بيع الفيلا الخاصة به، توجها لرجل الأعمال المذكور، واتفقا معه على البيع، لكن فوجئا به يخصم 500 ألف جنيه من ثمنها.
وتابع: "وقتها اتفق مع إيهاب على صفقة، وهي أن يخصم الـ 500 ألف جنيه، على أن يتقاسم معه أرباح المكسب الذي سيأتي من بيعها لاحقاً، فوافق الفنان وتم توقيع العقود، لكن لم يلتزم رجل الأعمال بالشرط المتفق عليه".
وأضاف: "كل ما يُقال خاطئ، إيهاب توفيق هو صاحب الحق في هذه الواقعة وليس النصاب... فإن كانت الفيلا قد بيعت فله نصف المكسب، وإن لم تُباع فبماذا يطالب؟!".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك