اعترف الطبيب مارك تشافيز (54 عاماً) بضلوعه في وفاة النجم الأميركي ماثيو بيري، من خلال توفير مادة الكيتامين المخدرة للممثل الراحل بشكل غير قانوني، وذلك أمام محكمة في كاليفورنيا، اليوم الخميس.
ويواجه تشافيز عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ومن المقرر صدور الحكم عليه في 2 نيسان 2025، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.
ويعد تشافيز واحداً من 5 أشخاص مشتبه في ضلوعهم بوفاة نجم مسلسل "فريندز"، الذي عثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به في 28 تشرين الأول الماضي، ولقي حتفه بسبب الآثار الحادة للكيتامين، عن عمر ناهز 54 عاماً، وأثارت وفاته حالة من الصدمة في الوسط الفني الهوليوودي.
وحكمت قاضية بأن يواجه طبيب وامرأة يطلق عليهما لقب "ملكة الكيتامين"، محاكمة مشتركة في آذار المقبل، لتورطهما في وفاة نجم مسلسل "فريندز" الممثل ماثيو بيري.
وبجانب تشافيز، هناك طبيب آخر، يدعى سلفادور بلاسينسيا، وله دور أكبر في تفاقم حالة إدمان ماثيو، الذي تحدث قبل وفاته عن مشكلاته مع الإدمان، ودأبه على تناول الكيتامين تحت إشراف أطباء، كجزء من جلسات علاج الاكتئاب، إلى أن وقع فريسة لأطباء "عديمي الضمير"، كانوا يبيعون له عبوات الكيتامين بـ2000 دولار، رغم أن سعرها لا يتجاوز الـ12 دولاراً، بحسب المدعي العام الفيدرالي.
ومن المقرر أن يمثل بلاسينسيا أمام المحكمة في آذار المقبل، وقد دفع ببراءته في القضية. ويواجه الطبيب احتمال عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 120 عاماً.
وهناك متهمة أخرى، تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود، باسم "ملكة الكيتامين"، باعت للراحل عبوة الكيتامين التي تسببت في وفاته، ومن المحتمل أن تواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
كما تشمل المحاكمة المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك