كشف قصر بكنغهام يوم أمس الأحد في 14 من تموز 2024، أن الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا يستعدان لزيارة أستراليا وساموا في تشرين الأول المقبل للمشاركة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث (CHOGM)، لتكون أول زيارة خارجية للملك بعد الكشف عن إصابته بمرض السرطان وفي إطار مواصلة الملك لعلاجه.
وأكد القصر الملكي أن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيحضران اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا، الذي من المقرر انعقاده عقده في الفترة الممتدة بين 21 و25 من تشرين الأول 2024، في حين لفت القصر أن الزيارة لن تشمل نيوزيلندا كما كان مخططاً لها قبل إصابته بمرض السرطان.
وورد عن متحدث باسم القصر أن الأطباء قد نصحوا الملك بتجنب البرنامج المطول في هذا الوقت لإعطاء الأولوية لاستمرار تعافي جلالته، لافتاً إلى أن جدول الزيارة سيكون أيضاً خاضعاً لنصائح الأطباء وقابل للتعديل.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قد أعلن في شهر آذار من العام الجاري أن البلاد تستعد لزيارة محتملة من الملك تشارلز إلى أستراليا في وقت لاحق من هذا العام.
وبحسب مجلة PEOPLE بعد الكشف عن إصابة الملك بمرض السرطان، فقد ذكر مصدر ملكي حينها أنه لم يتم استبعاد أو تأكيد أي شيء؛ فهم يتطلعون إلى الخريف ومستمرون في التخطيط للالتزامات المستقبلية، ولكن كل ذلك يخضع للتوجيهات الطبية في حينها، وقد تحدث تغيرات في الجدول عند الضرورة.
وأردف المصدر أن الزيارات الخارجية لا يمكن تأكيدها أو تثبيتها حتى وقت قريب من موعدها، وعلى ما يبدو فإن الملك يتمتع بصحة جيدة وعليه سُمح له بالزيارة ولو مع بعض التعديلات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك