رُفعت دعوى قضائية ضمت مغني الراب الأميركي كانييه ويست ورئيس أركانه السابق ميلو يانوبولوس بتهمة الانخراط في "العمل القسري والمعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المهينة" بعدما أطلق على موظفيه لقب "العبيد الجدد".
واتهمت الدعوى ويست ويانوبولوس بتقديم وعود كاذبة للموظفين الذين تعرضوا للسخرية والعنصرية وإجبارهم على العمل لساعات طويلة.
وعيّن ويست مجموعة من المطورين الدوليين من أصحاب البشرة الداكنة، لا يتجاوز عمر البعض منهم 14 عاماً، للعمل على تطبيق خدمة البث YZYVSN الخاص به للترويج لألبوماته Vultures و Vultures 2.
وعزز ويست بمساعدة ميلو بيئة عمل عنصرية وقدما وعودًا كاذبة بشكل متكرر بشأن الأجور وساعات العمل، وأمر ويست الموظفين بالتوقيع على اتفاقيات عدم الإفشاء وهدد بطرد القُصّر إذا لم يوقعوا على اتفاقيات تطوّع.
وورد أن المدراء في الشركة قاموا بمضايقة أعضاء الفريق وأطلقوا عليهم لقب "العبيد" وأشاروا إلى البعض الآخر بلقب "العبيد الجدد".
وزعمت الدعوى أيضاً أن بيانكا سينسوري، زوجة ويست، أرسلت مقاطع فيديو إباحية إلى الموظفين يمكن للقاصرين الوصول إليها.
وفي التفاصيل، أرسلت سينسوري لأحد الموظفين رابطًا لمحتوى جنسي "فاضح" بعدما أعلن ويست عن إطلاق شركته الخاصة بأفلام البالغين، Yeezy Porn، في أواخر نيسان الفائت.
ولم يتم ذكر اسم سينسوري في الدعوى القضائية المرفوعة ضد زوجها وتم دمج الأمر في الدعوى لتوضيح المشاكل المتعلقة ببيئة العمل في تطبيق خدمة البث المباشر YZYVSN.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك