سايمون كويل، عاش سنوات طويلة في حياته يشعر بالحزن والتعاسة عكس ما كان يبدو عليه أمام الجمهور بالشاشة الصغيرة، وذلك بسبب فقدان والديه اللذين كان متعلقاً بهما بشكلٍ كبير، حتى جاء ابنه الذي غير نظرته للحياة.
سايمون كويل، حل ضيفاً على بودكاست The Diary Of A CEO، وتحدث خلال اللقاء عن التجربة القاسية التي عاشها عندما فقد والده إريك، الذي سمى ابنه على اسمه، عام 1999، وبعدها بـ 16 عاماً فقد والدته التي كانت تصبره بعض الشيء عن الفقد الأول، ومن هنا تضاعفت حالة الاكتئاب عنده.
وقال كويل: "بعد وفاة والدتي كنت أعيش في دوامة لا أستطيع الخروج منها، وكنت تعيساً للغاية، كدت ألجأ لأشياء سخيفة لتساعدني، وكنت أشعر دائماً أنني أهبط"، وتابع: "بفقدانها شعرت بالاكتئاب وبإحباط شديد، لقد فقدت الجميع، كما تعلمون، لقد فقدت والدي، شعرت إنها النهاية الآن. ووقتها كانت الأشياء المادية التي أملكها، كل شيء لم يكن يعني شيئاً في تلك المرحلة".
لم يتوقف الأمر على شعوره الداخلي، بل ترك تأثيراً على عمله أيضاً، حيث أضاف: "كنت تعيساً للغاية، ولم أستمتع بعملي كنت أستيقظ في الساعة 2:00 أو 3:00 بعد الظهر وأعمل للساعة الثامنة صباحاً، أصبحت أفضل هذا النوع من نمط الحياة، وكنت أقضي أغلب وقتي في العمل، كنت أبدو ناجحاً جداً ولكن من داخلي كنت تعيساً وحزيناً، وكنت أعمل فقط حتى لا أفكر بالأمر".
ثم تحولت حياة كويل وانقلبت رأساً على عقب عندما علم بأن حبيبته لورين سيلفرمان، حامل بطفلها الأول. وقال كويل في حديثه عن ابنه إريك البالغ من العمر 10 أعوام: "بلا شك ابني جعلني أشعر بالسعادة مرة أخرى، لقد غيّر كل شيء في حياتي للأفضل، وساعدني في النهوض في الوقت الذي وصلت فيه إلى النقطة التي لم يكن فيها أي شيء مهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك