أشار مصدر سياسي لـ «الأنباء» الكويتيّة إلى أن «مسعى المبعوث الأميركي أموس هوكستين لا يزال قائما، وزيارته المرتقبة إلى بيروت اذا حصلت، ستكون حاسمة للغاية وستحمل مقترحات لإنجاز تسوية والاتفاق على وقف لإطلاق النار في شكل دائم، وبالبدء بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته بموافقة حزب الله».
ورأى المصدر «ان فشل التسوية واستمرار العدوان على لبنان يؤديان إلى ترحيل الملف اللبناني إلى الإدارة الأميركية الجديدة التي سيترأسها دونالد ترامب اعتبارا من 20 كانون الثاني المقبل».
وتحدّث المصدر «عن معلومات متوافرة عن مسعى جدي من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالحث على التوصل إلى تسوية ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان في عهده قبيل مغادرته البيت الأبيض، وخصوصا ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعطى إشارة إلى المبعوث الأميركي هوكستين لمتابعة مهامه. وهذا ما سيحاول الأخير ترجمته في اتصالاته السياسية والتواصل مع الأطراف المعنية، وفي مقدمتها الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي، ليؤكد أن لبنان لا يزال تحت العناية الدولية، ولكن على الطريقة الأميركية التي تنسق مع الدول العربية وعلى رأسها قيادة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر».
وأضاف المصدر: «هذه المعطيات ستتبلور في الأيام القليلة المقبلة، التي تحمل في طياتها فسحة أمل جديدة للتوصل إلى حل يوافق عليه لبنان وإسرائيل ضمن التسوية الشاملة في المنطقة».
وأكد المصدر «أن مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي لهما ضمانة دولية لتحييدهما عن الصراع الدامي واستمرار عملهما في شكل عادي، بعد ان تم تعزيز دور الجيش اللبناني في كلا المرفقين الأساسيين في شكل كامل، للحفاظ على سلامة لبنان ومرفقيه الجوي والبحري».
واستبعد المصدر إقفال مطار بيروت والمرفأ اذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وتناول موضوع النازحين بالقول: «بدأ التفكير بإنشاء بيوت جاهزة تستعمل موقتا في مشاعات الدولة اذا استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان. وإذا توقف العدوان تستعمل أيضا في المناطق المهدمة إلى حين إعادة الإعمار التي تستغرق وقتا».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك