رأى النائب غسّان سكاف أنّ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مجدّداً خبر سلبي للنظام في إيران، وقال: " ترامب سيسعى إلى السلام وإلى إنهاء الحروب على المستوى العالمي، وسيُكمل الضغط على إيران للحدّ من نفوذها في المنطقة وجعلها غير قادرة على تهديد الأمن وهو لن يكون لعبة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما كان الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن".
وأضاف في حديث لـmtv: "فترة ما قبل استلام ترامب ستكون من الأيّام الأخطر على المنطقة وأتوقّع فيها ردّاً مشتركاً بين أميركا وإسرائيل على إيران"، مشيرًا إلى أنّ "إيران لن تبادر في ضرب إسرائيل ولا في التحرّك ضدّها لكنّها ستكون في موقع تلقّي الضربات".
ولفت إلى أنّ "ما تفعله إسرائيل في لبنان ليس للردّ على حرب الإسناد إنّما لإنهاء "حزب الله" والسياسة الخارجيّة الأميركيّة مع إسرائيل ستكون نفسها مهما كان ساكن البيت الأبيض".
واعتبر سكاف أنّ "الدبلوماسيّة الدوليّة عاجزة عن وقف النار". وقال: "نخشى أن تصبح الحرب في لبنان من دون خطوط حمراء وبلا فترة زمنيّة".
وأشار إلى أنّ "وقف إطلاق النار ليس بيد اللبنانيّين وانتخاب رئيس للجمهورية هو الورقة التي يمكن للبنان أن يقدّمها للمجتمع الدولي".
وشدّد على أنّ "العقلانيّة مطلوبة من أجل إنقاذ أبناء الطائفة الشيعيّة و"حزب الله" وعلينا أن نقوم بمبادرة لبنانيّة لتحسين شروط لبنان بالتفاوض وعلى الدولة أن تعطي الإنطباع للعالم بأنّ القرار سيُسلّم للجيش".
فترة هي الأخطر... وضربة أميركية إسرائيلية على إيران؟
الــــــســــــابــــــق
- بايدن: فترة رئاستي كانت "تاريخيّة" ونترك وراءنا أفضل اقتصاد في العالم وسنعمل على ضمان انتقال سلمي للسلطة في 20 كانون الثاني
- وزارة الصحة تزفّ هذا الخبر لأهالي دير الأحمر
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو استهدف مقراً في منطقة صور تابعاً لعناصر الوحدة الجوية في حزب الله
- الخسائر تجاوزت حرب 2006... لبنان أمام كارثة اقتصادية
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك