زار وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام سفير جمهورية فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو، انطلاقاً من مبادرته الدبلوماسية بالتحرك تجاه سفراء الدول العربية والأجنبية لا سيما سفراء الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية، لإطلاعهم بشكل مباشر على مستجدات الوضع الميداني تحديداً الاقتصادي في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، في مقر السفارة الفرنسية في بيروت.
وتقدّم الوزير سلام بالعزاء للسفير هيرفيه ماغرو على سقوط مواطنين فرنسيين في لبنان إثر الضربات الجوية الإسرائيلية على مناطق الجنوب.
ومن جهة اخرى، توجه الوزير سلام بالشكر للسفير هيرفيه ماغرو على دعم فرنسا التاريخي والدائم للدولة وللشعب اللبناني على كافة الصعد في ظل الاعتداءات الاسرائيلية التي تتوسع رقعتها بشكل متسارع ما يثير الريبة لدى الحكومة والشعب اللبناني من المخططات التي يُحكى عنها لدى الاسرائيليين، المتوازية مع العدوان الذي تتعرض له العاصمة بيروت والقصف المتمادي لقوات اليونيفيل في محاولة لطرد قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب والتي تشارك فيه الدولة الفرنسية بما يقارب من 673 جندي فرنسي.
كما شكر الوزير سلام السفير الفرنسي، جهود فرنسا والرئيس امانويل ماكرون لدعم لبنان سياسياً وانسانياً واغاثياً ومالياً واجتماعياً عبر ارسال طائرة عسكرية فرنسية تنقل شحنة مساعدات أدوية ومستلزمات طبية وللدعم المالي بقيمة 10 ملايين يورو ولا سيما العمل على وقف اطلاق النار بدعوة "باريس" لعقد اجتماعًا وزاريًا دوليًا بشأن الأزمة في لبنان في 24 تشرين الأول، والتركيز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية وعلى جهود الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني.
كما سلّم الوزير سلام السفير ماغرو، كتاب رسمي، تضمن ملخص الوضع الاقتصادي والتحديات القادمة ولائحة رسمية بالاحتياجات الاغاثية المطلوبة، شارحاً لسعادته الوضع العام في البلد اقتصاديا واجتماعياً لا سيما امكانية تأمين مساعدات انسانية واغاثية اضافية للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية.
من جانبه، رحّب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، بزيارة الوزير امين سلام، مشدداً على أولوية الجمهورية الفرنسية والرئيس امانويل ماكرون بالتوصل الى وقف لاطلاق النار معرباً عن قلق باريس من تصاعد التوترات، ودعوتها إلى حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاعات كما اهتمام فرنسا العمل على انتخاب رئيس للجمهورية من خلال نشاطهم في اللجنة الخماسية عبر موفدها الرئاسي جان إيف لودريان، وتعاون الأعضاء فيما ببنهم، وتشكيل حكومة سريعاً، وبسط سيطرة الدولة اللبنانية بانتشار الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية الـ 10452كلم وتنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي وقرارات الحكومة اللبنانية لا سيما تنفيذ القرار الـ1701 للخروج من هذه الأزمة.
واكّد السفير الفرنسي على الاهتمام التاريخي لفرنسا بلبنان، وبسيادته واستقرار أمنه وديمومة الشعب اللبناني ووحدته.
كما تطرق الطرفان في الاجتماع على دعم فرنسا والاتحاد الاوروبي للاقتصاد والمجتمع اللبناني في مرحلة ما بعد الحرب وانتهاء العدوان باعادة بناء الدولة ومصالح ومؤسسات اللبنانيين.
وقد شدد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين باريس وبيروت في هذه الظروف الصعبة.
وزير الاقتصاد يبحث الواقع الاقتصادي في ظل الحرب مع السفير الفرنسي
الــــــســــــابــــــق
- نيكول الجميّل لـmtv: نتيجة الإحصاءات التي قمنا بها نؤكّد ألا وجود لأيّ شخص في المنطقة يُشكّل خطراً على الأهالي والزوار
- وصول وليد جنبلاط إلى عين التينة للقاء برّي
- الخارجية الأميركية: استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ على إسرائيل يزيد زعزعة استقرار لبنان والشرق الأوسط
- بالأرقام: حصيلة "الصحّة" للشهداء والجرحى منذ بدء العدوان
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك