أشار النائب ملحم خلف في بيان، خلال وجوده الـ٦٣٦ في مجلس النواب، إلى أن "رؤساء الطوائف في لبنان اجتمعوا اليوم في قمة روحية، تحسسا منهم بالخطر الداهم الذي يطال الوطن، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وتداعياته الدراماتيكية على لبنان وشعبه"، وقال: "إنها بارقة أمل في خرق الأفق المسدود وما يسيطر على واقعنا الأليم من ظلامة، وحكمة لمن فكك هذا الكم من الألغام تأمينا لسلامة طريق اللقاء".
أضاف: "تبقى المشهدية السياسية، وما إذا كانت القوى السياسية المتحكمة بالفشل والمرتبطة بالمصالح، مستعدة لمراجعة ذاتها، لا المارونية السياسية أفلحت في إدارة البلد، ولا السنية السياسية من بعدها، ولا الشيعية السياسية. لن يستقيم لبنان، إلا بقيام دولة المواطنة الحقة، القادرة والعادلة والحاضنة والمطمئنة جميع مواطنيها، البعيدة عن استغلال الدين والبعيدة عن نهج الفوقية والاقصاء وعدم التشارك، المتحررة من المحاصصات وتقاسم السلطة، والمدركة مسؤوليتها في اعادة انتظام الحياة العامة واقامة سيادة القانون والعدالة".
وتابع: "على القوى السياسية التقليدية أن تحذو حذو المرجعيات الدينية وتنهض بعملية انقاذ الوطن والشعب، وانقاذ الديمقراطية والمبادئ الدستورية والقيم الإنسانية، فلنجعل من الأزمة التي نمر بها فرصة للإنقاذ والاصلاح الحقيقيين، فيخطو النواب الخطوة الأولى في هذا الطريق بالشروع في انتخاب رئيس للجمهورية فورا، يساعد بالصلاحيات الدستورية الممنوح إياها على الإسراع في وقف العدوان وطلب ترميم الشرعية الدولية واعادة تفعيل المواثيق الدولية".
وختم: "على النواب واجب إتمام عملية إنقاذية بانتخاب الرئيس، تتخطى السياسة وتواكب القمة الروحية علها تطمئن الناس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك