دانت سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر الهجوم الذي تعرّضت له بعثة الامم المتحدة لقوات حفظ السلام "اليونيفيل" في لبنان، وقالت: "لبنان يدين بأشد العبارات الهجوم على قوات اليونيفيل، جنوب لبنان. إن قوات اليونيفيل مكلّفة حفظ السلام، وهي مهمة أساسية لوطني لبنان. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوات اليونيفيل، لذا أسأل ما يعنيه ذلك وما هي القيمة التي تمثلها الأمم المتحدة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية".
وتابعت: "الأمم المتحدة نفسها هي التي رسمت الخط الأزرق لترسيم الحدود والفصل بين لبنان وإسرائيل، وقبلت إسرائيل به. لقد رحّب لبنان بمهمة اليونيفيل باعتبارها ضرورة، ونتائجها الإيجابية جدا واضحة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر شخصياً جميع المشاركين في مهمة حفظ السلام. إن حكومتي تلتزم قوانين وقرارات المجتمع الدولي، وإذا كانت إسرائيل أيضًا تعتبر نفسها جزءًا منه، فيجب عليها قبول هذه القواعد؛ أما تدمير بلد بأكمله بحجة الدفاع عن النفس فهذا يعرّض العالم كله للخطر، وبالقوة لا يوجد منتصر، والجميع خاسر".
وختمت ضاهر: "لبنان مستعد لتطبيق القرار ١٧٠١ والقيام بدوره لإيجاد حل دبلوماسي مشترك، وعلى اسرائيل أن تقبل العودة إلى مظلة الشرعية الدولية، ولا توجد أي حلول أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك