صدر عن شركة Serta Channels SAL البيان الآتي:
تمّ التداول في الاونة الاخيرة على بعض صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي تقارير توهم بشكل سافر وكاذب ان احدى شبكات الاتصال الخاصة بالجهات الامنية تعرّضت للخرق من قبل العدو مما ادّى الى احداث 17 ايلول الأليمة، ويهم الشركة التي قامت بمدّ وتركيب هذه الشبكة منذ عشر سنوات، التأكيدّ انه لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بموضوع الـ Pagersالتي تمّ توريدها في العام 2024، سيما وان الاجهزة التي تستخدم عبر هذه الشبكة لا تستعمل التكنولوجيا عينها لتلك المستخدمة في اجهزة الـ Pagers، وبالتالي لا يمكن تقنياً الربط بين التفجيرات الاليمة والشبكة هذه باي شكل من الاشكال.
فان ما تمّ تداوله من اكاذيب لا يهدف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن سوى الى خدمة العدو الذي تخطى كلّ المحظورات، واعطائه الذرائع لضرب مؤسسات الدولة الرسمية سيما الامنية منها.
وحرصاً منها على حماية الوطن والمواطنين من الدخلاء على مهنة الصحافة ورسالتها الشريفة، قامت الشركة بمراجعة القضاء المختصّ لملاحقة هؤلاء وفقاً للقوانين المرعية الاجراء، لمنع التمادي بنشر الاكاذيب والحضّ على الفتن والنعرات الداخلية. وان اي تعرّض للشركة و/أو القيمين عليها يتحمل مسؤوليته وحدهم من أعدّ وشارك ونشر وتداول هذه التقارير الكاذبة.
هذا وان الشركة بادارتها، بموظفيها والقيمين عليها، تعزي اهل الضحايا والشهداء وتطلب من الله الشفاء العاجل للمصابين والعودة الامنة لكلّ المواطنين الذي اضطروّا الى ترك منازلهم وضيعهم ومدنهم. وتأسف الشركة انها تضطرّ الى اصدار البيان الحاضر في ظلّ الظروف الراهنة التي يقتضي خلالها تكاتف كلّ فئات المجتمع والوقوف يداً واحدة مع مؤسسات الدولة لمواجهة العدوان الذي لا ولن يفرق بين اي من اهل الوطن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك