أعلنت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس في بيان، "أن قطاع الدواجن يعمل بكفاءة عالية وهو يوفر كافة إحتياجات الإستهلاك المحلي".
واذ أشارت النقابة إلى "مشاكل تعاني منها المزارع والمسالخ في الجنوب، أي ما بعد صيدا والزهراني نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية، وهي تحول دون وصول أصحابها والعاملين فيها الى مواقع عملهم"، أكدت أن "هذا الوضع الإستثنائي في الجنوب لم يؤثر على فعالية القطاع وإنتاجيته"، و"أن الدليل على ذلك القدرة الكبيرة التي أثبتها القطاع في توفير كامل الطلب الحاصل على الدجاج في مختلف المناطق اللبنانية وبأسعار توازي كلفة الإنتاج".
وأعلنت أنها على "تواصل وتنسيق دائمين مع وزارتي الزراعة والإقتصاد والتجارة وكل المعنيين بالقطاع للحفاظ على قدراته وتوفير كل إحتياجاته لتأمين ديمومة إنتاج الدواجن ضمن الطاقة الإنتاجية الحالية".
وطمأنت إلى "أن مخزونها الحالي من الأعلاف واللقاحات وغير ذلك، يكفي لإستمرار الإنتاج على ما هو عليه لفترة شهرين، مع الإشارة إلى أن استمرار عمل الموانئ ومطار رفيق الحريري الدولي يمكن القطاع من تجديد هذا المخزون بشكل مستمر".
وختمت النقابة بيانها بـ"مناشدة الجهات الرسمية المعنية بالإسراع في إخراج البضائع المتعلقة بقطاع الدواجن من الموانئ والمطار، لتدعيم دوره ووظيفته في الحفاظ على الأمن الغذائي في لبنان، كون القطاع هو الوحيد الذي يؤمن الإكتفاء الذاتي من مادة البروتين للبنانيين والتي تعتبر أساسية في الصحّة الغذائية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك