رأى الوزير السابق زياد بارود "أنّنا في صلب مرحلة جديدة في المنطقة، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله سيكون له تداعياته على لبنان، وهذا يحتاج إلى تضامن أكثر من أي وقت سابق".
وأضاف بارود في حديث لـmtv: "الحوار اللبناني - اللبناني مطلوب أكثر من أيّ وقت سابق، ولكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث في النظام وأزمة النظام التي نُعانيها"، متسائلاً: "هل نحن قادرون في ظلّ المعركة وغياب الرئيس وتفكّك أوصال الدولة على البحث في تغيير النظام؟".
كما أشار إلى أنّ "الطائف في حالته الحالية يبقى المرجع الأساس في هذه المرحلة، وليس من الحكيم البحث في موضوع النظام في هذه الظروف".
وشدّد على أنّ "احترام الشهادة أمر واجب وطمأنة مكونات البلد بأكملها هي المطلوبة اليوم".
ولفت بارود إلى أنّ "الولايات المتحدة وفرنسا عاجزتان عن فرض وقف إطلاق نار لمدة 21 يوماً، والأمور تذهب أكثر فأكثر باتجاه حرب إقليمية وكلّما طالت الأزمة زاد الانقسام بين اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك