رأى النائب السابق وهبي قاطيشا أنّ ما نشهده في هذه الحرب "بداية غزاوية في جنوب لبنان وبعض المناطق اللبنانية"، معتبراً أنّ "إسرائيل تراقب الآن مفعول الضربة وهضمها وهل يستوعبها حزب الله ويقوم بأمر ما أم لا".
وأضاف قاطيشا، في حديث لـmtv: "هذه الحرب لا أبعاد كلاسيكية لها كما يحصل عادةً بين الدول، فالعمل العسكري خصوصاً إذا لم يكن بين جيشين، للأسف يُمكن أن يستهدف أيّ مكان"، لافتاً إلى أنّ "حزب الله أُصيب بضربة قاضية ولكنّ المُكابرة حرام، فهناك ناس تنام على الطّرقات".
وتابع: الصواريخ التي يستخدمها حزب الله، "بالحروب إسمها فرقيع"، فعن أيّ توازن رعب يتكلّمون وإسرائيل دمّرت الجنوب؟! وأحزن على الشبان الذين يُقتلون "ببلاش" في سبيل دولة أخرى تستغلّهم وتفتح محادثات مع أميركا ولا تأبه بنا.
كذلك رأى قاطيشا أنّ الاسرائيلي يبدو أنّه ذاهب لأبعد من الـ 1701.. "ما بقا في قواعد"، وأعتقد أنّ الهدف هو منع وجود مسلّح لحزب الله وأكبر دليل أنّ إسرائيل تحظى بغطاء دولي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك