أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في جلسة مجلس الوزراء، إلى "أنّنا نستكمل اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة على أمل الانتهاء منه لاحالته على مجلس النواب، كما اتفقنا، ضمن المهلة الدستورية، واننا في صدد استكمال البحث في التقديمات الاجتماعية الموقتة في انتظار انتهاء البحث في مشروع القانون المتكامل الذي سنرسله الى المجلس النيابي. لقد عقدت سلسلة اجتماعات في هذا الصدد خصوصا مع ممثلي العسكريين، واكدنا لهم ان الحكومة لن تتأخر في تقديم ما امكن من مساعدت لادراكها التام لدقة الظرف الذي يعاني منه القطاع العام، ولكن لغة التصعيد والتهديد لا تفضي الى حل".
وأضاف: "ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للصغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل".
وتابع: "ان العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء. وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة الى الوقوف مع الحق، وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".
وقال: "في مناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية نتقدم بالتهنئة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو الامير ولي العهد والشعب السعودي، ونتمنى للمملكة المزيد من الازدهار بحكمة خادم الحرمين ورؤية صاحب السمو ولي العهد. نتمنى للمملكة كل الخير، ونؤكد عمق العلاقات الاخوية التاريخية التي تربط بين لبنان والمملكة والتي نطمح الى تعزيزها وصونها. ان لبنان يجد في المملكة سندا وعضدا في كل الأوقات والظروف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك