أشاد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض بالقطاع الصحي، قائلاً: "إنّه أدّى عملاً جباراً وتمكّن من تقديم ردّة فعل مسؤولة من دون الإلتفات إلى الماديّات".
وأضاف الأبيض، في مؤتمر صحافي عقده بعد جولة قام بها على المستشفيات، أنّ "حجم الضربة أمس كان كبيراً جدًّا والمستشفيات استقبلت عدداً هائلاً من الجرحى وفي وقت قصير من دون إنذار، ووصل العدد إلى ما يقارب 2800 جريح"، موضحاً بالأرقام: "عدد الشهداء حتى الآن هو 12 من بينهم طفلين (فتاة تبلغ 8 سنوات وشاب 11 سنة) بالإضافة إلى عاملين في القطاع الصحّي والجرحى ما بين 2750 و2800 مريض (750 في الجنوب و150 في البقاع و1850 في بيروت وهناك 300 مصاب بحالة حرجة)".
كما لفت إلى أنّ "بعض الحالات تمّ نقلها من البقاع إلى سوريا ومنها إلى إيران وأكثر من 90 في المئة من الإصابات تواصل علاجها في لبنان"، وتابع: "يبدو أن إسرائيل ماضية نحو التصعيد ونحن كحكومة لبنانية لا نريد الحرب، وما حدث أمس كان اختباراً كبيراً لخطّة الطوارئ التي وُضعت مسبقاً".
وقال الأبيض: "الدول الشقيقة تواصلت مع لبنان واستقبلنا صباحاً أوّل طائرة من العراق احتوت على 15 طنّاً من المساعدات بالإضافة إلى مساعدات من إيران والأردن وتمّ التواصل مع الحكومة التركية"، مشدّداً على أنّ "لبنان يتمتّع بكوادر مهنية وطبيّة لكنّ المشكلة كانت تكمن في المعدّات وفي العدد الكبير من العمليّات بالإضافة إلى بدء عمليّات كثيرة في ساعة متأخّرة وبقي البعض يعمل حتّى ساعات الفجر الأولى".
الشهداء والجرحى بالأرقام... و"الحكومة لا تُريد الحرب"
الــــــســــــابــــــق
- الأبيض: بعض الحالات تمّ نقلها من البقاع إلى سوريا ومنها إلى إيران وأكثر من 90 في المئة من الإصابات تواصل علاجها في لبنان
- الأبيض: يبدو أن إسرائيل ماضية نحو التصعيد ونحن كحكومة لبنانية لا نريد الحرب وما حدث أمس كان اختباراً كبيراً لخطّة الطوارئ التي وُضعت مسبقاً
- طقسٌ متقلّب في الأيام المقبلة
- البطريركية المارونيّة: نسأل الله أن يهب منطقتنا السلام الشامل
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك