إستنكر الوزير السابق وديع الخازن في بيان، "العدوان الاسرائيلي السافر بالأمس خارقا من جديد ضوابط القرارات الاممية وعلى رأسها القرار 1701 وضاربًا عرض الحائط إستقلال لبنان، ومُعرّضًا أمنه وسلامة المواطنين للخطر، وقال في بيان اليوم".
ورأى الخازن ان "ما حدث بالأمس على أيدي الإحتلال الإسرائيلي فظيع، ويوازي بوحشيته وبربريته مجازره في غزة، لا بل يفوق بإفراطه كل ما مرّ من حروب وتشنيع، والعالم صامت أمام هول ما يجري من فتك وقتل وإستباحة حياة لكأن المجتمع الدولي عَميَ بصره وصُمّ سمعه، والأشنع من كل ذلك هذا العجز المخجل عن التحرك فوراً لرفع الصوت والمناداة إلى وضع حد للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقنا وحق الشعب الفلسطيني".
وقال: "ماذا يمكن أن نطلق على هذا العدوان الإجرامي خارقًا من جديد ضوابط القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 1701، حاصداً شهداء وجرحى، إلا حرب إبادة حقيقية لشعب راسخ في أرضه وتراثه وتاريخه لأنه إختار ألاّ يكون صاغراً ومُذعناً"!؟
وختم سائلاً: "أين مجلس الأمن في دعوته إلى الإجتماع فوراً، لوضع حدّ لهذه المأساة الجماعية على أيدي من لا يزالون يُذكّرون العالم بهول ما إرتكبه أدولف هتلر بحقّهم في الحرب العالمية الثانية فيما الذي يرتكبونه اليوم هو ذروة الإجرام والفظاعة، ووصمة عار في تاريخ الإنسانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك