أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان، وفقا لما نقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين على العملية.
وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق نائب وزير الخارجية سابقا بيتر بروكس قد قال في وقت سابق في مقابلة مع قناة "الحرة" إنه يعتقد أنه تم إدخال متفجرات صغيرة في أجهزة الـ"بيجر" (النداء الآلي) خلال عملية شحنها إلى حزب الله. واستبعد فكرة اختراقها ورفع درجة حرارة بطارياتها الليثيوم مما أدى إلى تفجيرها.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أنه تم العبث بالأجهزة التي طلبها حزب الله من شركة "غولد أبولو" في تايوان، قبل وصولها إلى لبنان، مشيرة إلى أن معظمها كان من طراز AP924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى في الشحنة.
وقال اثنان من المسؤولين إن المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة واحدة إلى أونصتين، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.
في الساعة الثالثة والنصف بتوقيت لبنان، تلقت الأجهزة رسالة بدت وكأنها صادرة عن قيادة حزب الله، وفق ما قال اثنان من المسؤولين. لكن الرسالة بدلا من ذلك قامت بتفعيل المتفجرات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك