دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى "استمرار العدوانية الاسرائيلية في ارتكاباتها الجرائمية بحق المدنيين الفلسطينيين، وآخرها المجزرة التي استهدفت مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي والإنساني".
وإذ جدّد الشيخ أبي المنى في بيان دعوته "لوقف فوري لاطلاق النار في قطاعي غزة والضفة"، دعا المجتمع الدولي "للقيام بمسؤولياته ازاء تطبيق العدالة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومن أجل منع تلك الانتهاكات والجرائم الجسيمة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي".
من جهة ثانية، عقد شيخ العقل في دار الطائفة في بيروت اجتماعات عمل مع عدد من لجان المجلس المذهبي، اثر انتخابات المجلس الاسبوع الماضي وفي إطار التحضيرات لانطلاق عملها، التي كانت بدأت باجتماعات خاصة باللجان ولانتخاب مقرّريها.
واستهل الشيخ أبي المنى لقاءاته مع أميني سر المجلس المذهبي السابق والمنتخب المحاميين نزار البراضعي ورائد النجار، إثر عملية تسلّم وتسليم جرت بينهما في مكتب أمانة السر.
ثم اجتمع الشيخ أبي المنى الى اللجنة الثقافية بحضور رئيسها الشيخ وسام سليقا ومقرّرها العميد المتقاعد غازي محمود، فاللجنة الادارية بحضور رئيسها د. منصور اشتي ومقرّرها الاستاذ زاهر الأعور، ثم اللجنة الاجتماعية بحضور رئيستها المحامية غادة جنبلاط ومقرّرها المحامي مهيب أبو زور، وبعدها اللجنة المالية بحضور رئيسها د. عماد الغصيني ومقررها الاستاذ حكمات نوفل، وايضاً لجنة الاوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة ومقرّرها الشيخ مقصد ابو عساف، الى اللجنة الدينية بحضور رئيسها الشيخ عصمت الجردي ومقرّرها الشيخ نضال سري الدين.
وقد نوّه شيخ العقل خلال اللقاءات "بالخطوات الانتخابية والمراحل الايجابية التي انتهت اليها اليوم بانتخاب مقرري اللجان وفقاً لقانون مشيخة العقل، وبناء للثقة الكبيرة الممنوحة والتي تجلّت في الاستحقاق الاخير، الذي نأمل بان يتوّج بتحقيق الأهداف المطلوبة والآمال المعقودة على المجلس الجديد".
ودعا "اللجان وسائر الأعضاء، الى المضي قدماً في تعزيز مسيرة المجلس المذهبي وتمتين روح التعاون، على طريق تحقيق الأهداف المنشودة ضمن حيّز المهام المنوطة به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك