كتب المحامي والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر منصة "اكس":
"من اسطنبول، للأسف وليس عن قرب منكِ لكنك تعرفين مكانتك عندي وأني لا أتعرض ولا أقبل أن يتعرض احد لكِ.
لكنك، أي القاضية غادة عون تتعّرض وتكشف عن وجهها الجميل وتُسقط بنفسها حقها ملاحقة قريبنا الحاكم السابق الدكتور رياض سلامة التي تتّهمُه وفي نسخة أقوال وتصاريح طبق الأصل مع داعميها ميشال عون وصهره جبّار ساحل الليموناضة وأرطة ما خلونا، حيث قلتي في تغريدتك وفي السطر ١٤ و ١٥ وغيرهما.. أنكِ "فرحتي بتوقيف" قريبنا! وهذا الأمر ثابت وكاف لكي لا يكون لك الأهلية والحق في التدخل والإدعاء أو مجرد التحقيق معه لأنه موقف مسبق يلتحق بمواقِفِك السابقة بالحكم عليه مسبقاً ودائما تحت شعارات الرابية الحزبيّة - السياسيّة التي أرهقت اللبنانيّات واللبنانيين!
هذه التغريدة عزيزتي تشبه اجتماعات ميرنا الشالوحي سابقا الساعة السابعة 7 من كل يوم اثنين.. وربما يأتي وقت نكشف فيه الحضور الكريم المُصَّمِّم على تحطيم وتدمير مخيف لكل من يقف في طريق أصلاحه كما يراها!
المشكلة أنني بعيد في اسطنبول وأنا في طريق إلى أفَسُسْ - أزمير حيث منزل السيدة العذراء "سيدة نساء العالمين" والراهبة العزيزة "أغنس الصليب" صديقتنا، بإمكانك الاستفسار منها عن جوزيف أبو فاضل وما هي علاقته بالقديسين وغيرهم في سوريا الحبيبة والمشرق المعذّب!
من الآن ربما وحتى قبل العودة منتصف الأسبوع القادم إلى وطن الأرز نكتفي بلفت نظركِ الكريم مع تحياتي للرئيس الأول رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود والرئيس النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار والمكتب الإعلامي والرؤساء القضاة المؤمنون والمؤمنات بالعمل القضائي المستقّل مع كل المحبَة والتقدير.
يخلق الله ما لا تعلمون فالحكمة والتروي والقلب والعقل النظيف والكبير هم صفات القاضي الذي هو "نصف اله". ولن أتكلّم عن نصفه الآخر؟! فإلى اللقاء وللحديث صلة سيدتي الرئيسة غادة عون. وحتى ذاك اليوم وتلك الساعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك