أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى "أننا في دولة بحالة إفلاس، ولم يستطع أحد العمل كما يجب في قرى شرقي زحلة، لان الموازنات في الدولة لم تكن كبيرة"، مشيرا إلى أنه "رغم ذلك، فعلنا الكثير لزحلة".
وتطرّق باسيل خلال لقاء شعبي حاشد مع أهالي قرى شرقي زحلة في كنيسة مار تقلا في تربل، إلى مشكلة الكسارات فيها وقال: "وضعنا مع وزير البيئة آنذاك خطة كاملة لمعالجتها على مستوى كل لبنان"، لافتا إلى أن "مشروع الكسارات يستطيع أن يؤمن مداخيل اساسية للدولة، ويمكن تحويل هذا الملف من مشكلة إلى حل بيئي"، مضيفا: "الفوضى والعشوائية منعتا إقرار الخطة".
وقال: "لا يريدون إلا أن يكون التيار معزولاً أم مُحاصَراً، ومحاولة قطع الطريق هي لمنع التواصل، ونحن سنستمر بالتواصل بين اللبنانيين".
وسأل: "هل نحن من أتى بسوريا إلى لبنان؟ هل نحن أتينا بإسرائيل أم نواجهها؟ هل نحن من اعتمدنا السياسات الاقتصادية والمالية التي أنتجت الأزمات أم نحن من واجهناها؟ هل نحن من أدخل النازحين السوريين أم واجهنا ذلك؟".
وشدّد على أن "مشكلتنا في لبنان أن نظامنا يمنع تكوين اكثرية، ومكوّن واحد لا يستطيع أن ينجز اذا لم يكن هناك رضا من الجميع، وهذا سبب أساسي لعدم تمكننا من إنجاز الكثير من الأمور".
وأكد أن "لا مشروع لدينا إلا لبنان، ولا أولوية لنا إلا لبنان وقيمة التيار في قدرته الإيجابية وفي الإنتاج وتقديم الحلول البديلة، لأن هدفنا البناء والصمود والإستمرار".
وتابع: "لا تخافوا طالما هذا الفكر الإيجابي موجود، ونحن لا نؤمن بالجمود بل بالصمود، ونعتذر منكم إذا لم نستطع تنفيذ الكثير من المشاريع فالمهم ألا نيأس". وأكد أنه "طالما التيار يتحرك مع القاضي الآدمي وبهذه الحركة والإرادة والديناميكية لا تخافوا عليه".
ولفت إلى أن "المشاريع الكبيرة ليس من الصعب إنجازها في بلد بحجم لبنان، ولكن ما يعرقل المشاريع هو انتفاضة المنظومة عليه، لأنه سيفضحها ولان هذا الفكر نقيض للفساد".
وختم باسيل: "عندما قدم التيار المشاريع الكبيرة بالنفط والكهرباء وغيرها قامت القيامة، وهنا يجب ألا نقلق عندما تتم مهاجمة التيار الوطني الحر، بل القلق يجب أن يتم عندما يحدث العكس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك