صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، البيان الآتي:
"توضيحا لما أدلى به رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل بك كرامي، في شأن مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة، فإن المعلومات التي وصلت الى سعادته تفتقد الى الدقة، وكان الاجدى به التدقيق في عدد الذين تقدموا للمباراة والفائزين فيها قبل الادلاء بتصريحه، وللحديث تتمة".
وكان كرامي قد كتب على "اكس"، عقب صدور اسماء الناجحين في مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة: "مع صدور النتائج المتعلقة بجهاز امن الدولة، والتي تبيّن من خلالها ان الدولة اختارت ٥ طرابلسيين من بين جيش من المتقدمين الى هذه الوظيفة في مجزرة مكتملة بحق ابناء طرابلس، كان السؤال الاول لدى الناس: ماذا فعلنا لهذه الدولة ولهذه الحكومة حتى تعاقبنا بهذا الشكل؟ يبدو بشكل جليّ ان هذه الدولة لا تريد طرابلس لأسباب علمها عند رب العالمين.
وبوضوح اني احمّل الحكومة ورئيس الحكومة شخصياً مسؤولية هذا الاجحاف بحق طرابلس، وهو لا يستطيع مع احترامي الشديد له ان يقول "ما خلّونا". لا، ان رئيس الحكومة تحديدا هو صاحب القرار الاساسي بكل ما يتعلق بهذا الجهاز الامني وغيره، ونطالبه بأن يعيد النظر في هذه النتائج وان ينصف ابناء طرابلس.
لاننا لن نقبل أبداً بهذا الاجحاف، والا كيف يفسِّر انقطاع الكهرباء والمياه وفقدان الامن وصولاً الى حرمان طرابلس واستثناء طرابلس وابنائها من وظائف امن الدولة؟ لماذا طرابلس؟
وكيف يُفسِّر الاستعاضة عن ابناء طرابلس بأسماء من مناطق أخرى - وهم بالتأكيد مستحقون - اُدرجَت اسماؤهم من قِبل كتل نيابية "بالواسطة"؟
بكل الاحوال، انا في زمن الفتن المتنوعة، وما اخطرها، لا اريد لكلامي ان يتحوّل الى كلام فتنوي، واكتفي بالقول لطرابلس والطرابلسيين: لك الله يا مدينة الشرفاء، ولكم الله يا اهل طرابلس الطيبين، ورحم الله رجال الدولة رشيد وعمر كرامي. وللحديث تتمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك