صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
فاتت وزير الاعلام زياد المكاري معطيات عدة في حديثه الصحافي الأخير، لا بدّ من اطلاعه عليها، صونًا للحقيقة وللوقائع الموثّقة واحترامًا لذاكرة اللبنانيّين:
- أوّلًا، إنّ الكلام عن "ترشيح غير جدي لدى الفريق الآخر"، في غير مكانه، وقد انتهت جلسة الانتخاب الرئاسية الأخيرة، في 14 حزيران 2023، إلى نيل الوزير السابق جهاد أزعور (غير الجدّي) 59 صوتًا مقابل 51 للمرشّح الآخر (الجدي)، فكيف يكون هذا الترشيح غير جدي، خصوصا إذا تذكرنا كيف هرول نوّاب "محور التعطيل" إلى خارج القاعة العامة بعد الدورة الأولى لتجنّب ما قد تسفر عنه الدورة الثانية من فوز أكيد لأزعور.
- ثانيًا، مَن يدّعي طرح "المرشّح الجدي"، ومَن يتباهى بحرصه على "العمل الديمقراطي"، ما عليه سوى الحضور إلى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وفق نصوص الدستور اللبناني.
- ثالثا، آخر مَن يحقّ له الكلام عن "براءة الذمة" هو المحور السياسي الذي ينتمي له الوزير المكاري. وإذا كنا متمسكين بعدم نبش دفاتر الماضي، فذلك لأن مشكلات الحاضر ومعضلاته أكبر من طاقاتنا جميعا على حلها وتخطيها، فكيف إذا عدنا إلى دفاتر الماضي؟ ولكن هذا ليس معناه أبدا ان يستغل الوزير مكاري ذلك ليطلق العنان لعقده وتخيلاته.
كيف ردّ "القوات" على المكاري؟
الــــــســــــابــــــق
- حمادة لـmtv: لو تقدّمت المفاوضات بشأن غزّة كنّا نزعنا فتيل "الانفجار" نوعاً ما وروسيا منعت سوريا من الانخراط في الحرب
- حمادة لـmtv: لو تقدّمت المفاوضات بشأن غزّة كنّا نزعنا فتيل "الانفجار" نوعاً ما وروسيا منعت سوريا من الانخراط في الحرب
- حمادة لـmtv: لن تحصل حرب أهليّة في لبنان ولكن يُمكن لأيّ تدخّل أو ضغط على الأرض اللبنانية أن يُغيّر الجغرافيا السياسية القائمة بالنّزوح مثلاً
- حمادة لـmtv: حاولنا إقناع حزب الله بعدم الدّخول في الحرب والسيد حسن نصرالله ما زال قابضاً على القرار و"الأمور ما فلتت بعد"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك