أشارت "الأنباء" الكويتية، بعد جولة ميدانية في المركز الرئيسي لمحافظة النبطية، إلى أن مشكلة أخرى سيطول حلها ولو توقفت الحرب، وهي مشكلة تتعلق بنازحين من قرى وبلدات جنوبية إلى منازل في النبطية، فتحت لهم من قبل أصحابها المقيمين في بيروت أو خارج لبنان.
"هؤلاء لن يغادروا بيوتنا بعد توقف الحرب. وستطول إقامتهم إلى أجل غير محدد، اذ لا مكان يذهبون اليه، حتى إعادة إعمار بيوتهم المهدمة. وهذا يعني تهجيرا مزدوجا لهم ولنا"، وفق أحد أبناء مدينة النبطية المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي فتح منزله الخاص ومنزل عائلته، فضلا عن منازل إخوته.
كما أمكن ملاحظة الحركة الخفيفة في أسواق المدينة، التي تشتهر عادة بـ"سوق الاثنين"، حيث تمكن قاصدو هذا السوق من ركن سياراتهم مقابل البسطات المنتشرة على الطريق العامة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك