رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في بيان، ان "ما تعرضت له شبعا اليوم من عدوان اسرائيلي وسقوط شهيد وجرحى ليس الاول منذ عشرات السنوات حيث كانت قافلة من الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني ابان بدء احتلاله لمزارع شبعا واستهدافه لقرى العرقوب، وهذا قدر العرقوب وقراه بلدة بلدة ان يدفع ضريبة الدم شهداء وجرحى على مذبح الانتماء الوطني العربي المقاوم دفاعا عن الكرامة الوطنية وحماية للوطن لافشال مخططات العدو الصهيوني بتحويل القرى الحدودية خالية من ابنائها باستهدافهم لزرع الرعب والخوف لكن معادلة الرعب والردع مع الكيان الغاصب قلبت المعادلة".
وأضاف: "لقد اعتدنا على ممارسات العدو الاسرائيلي وهمجيته ورهاناته الخاطئة لكن المطلوب اليوم تحصين الواقع الداخلي لتفويت الفرصة على محاولات العدو لزرع الفتن الداخلية، وهذا برسم بعض الداخل الذي يقدم الخدمات المجانية من خلال مواقفه الملتبسة والتي تدعو للشك تارة بتقويض عوامل القوة بالتصويب على الحكومة وما تقوم به من دور وطني في اللحظة المصيرية التي يمر بها وطننا والمنطقة، وتارة اخرى الهجوم على المقاومة رغم ما يعترف به العدو من تأثير واثر على داخل الكيان، لقد آن الاوان ليعتبر البعض من الارتكابات والمواقف التي جرت البلد الى اشكاليات بغنى عنها امام الخطر الذي نواجهه من العدو الصهيوني والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فليكف هذا البعض عن مغامراته بمصير البلد لان الرهان على الخارج وانتصار العدو لتسجيل انتصار سياسي طائفي هو نهاية لهذا الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك