أفادت مراسلة mtv في باريس بأنّه "في اطار المساعي والاتصالات التي تجريها فرنسا مع دول المنطقة، يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بزيارة الى لبنان الخميس تستغرق ساعات عدّة، يزور بعدها إسرائيل".
ووفقا لمصادر الخارجية الفرنسية، من المتوقّع أن يلتقي سيجورنيه رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ونظيره عبدالله بو حبيب. ومن المرجّح أن يشمل برنامج سيجورنيه أيضاً لقاء مع ممثلي قوات الطوارئ الدولية.
كما لفتت المصادر الفرنسية إلى أن "زيارة سيجورنيه تهدف الى تعزيز الجهود الدبلوماسية الجارية والرامية الى تخفيف التصعيد في المنطقة. وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الفرنسية الى بيروت بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين، وفي ظل اتصالات فرنسية - أميركية، كان آخرها الاتصال الذي جرى منذ يومين بين الرئيسين الاميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي تناول ضرورة التوصل لوقف اطلاق النار في غزة، والاجتماع المرتقب بهذا الخصوص الذي سينعكس على المنطقة، إذ أملت المصادر أن يعزز فرص تخفيف التوتر في المنطقة.
وكان ماكرون أجرى سلسلة اتصالات بقادة المنطقة في الأيام الماضية، كما أكد رؤساء ألمانيا وإيطاليا وفرنسا انهم لن يوفّروا أي جهد للتوصل الى وقف اطلاق نار، ودعوا إيران ووكلاءها إلى أن يمتنعوا عن توجيه ضربات قد تعرّض المنطقة لمخاطر كبرى، كلام حضر في اتصال الرئيس الفرنسي الثاني خلال ايام مع نظيره الايراني وخصوصا تجنيب لبنان من وقوع كارثة.
كذلك، ستتصدّر مهمّة قوات الطوارئ الدولية، لقاءات سيجورنيه في بيروت بعد أن أكدت باريس تمسكها واهتمامها بمهمة القوة الدولية، والمتوقع ان يتم التجديد لها قبل نهاية هذا الشهر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك