أصدر رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير بياناً دعا فيه مؤسسات القطاع الخاص الى "إتخاذ أقصى التدابير التي تمكنها من الإستمرار في خدمة الوطن والمواطن والمجتمع اللبناني في حال الإنزلاق الى حرب شاملة، لا سمح الله".
وقال شقير: "اليوم نحن في فترة مواجهة، لن نلتفت الى الوراء، وليس أمامنا سوى الصمود والإستمرار في مختلف الظروف".
وأضاف: "صحيح أن هذه الفترة مكلفة، لكن القطاع الخاص الذي شكل على الدوام ركيزة صمود لبنان، لن يتخلى اليوم عن هذا الدور، ولن يتوانى عن مواصلة عمله ونشاطه في خدمة الوطن والشعب".
وأثنى شقير على ما تقوم به النقابات القطاعية والجهود التي تبذلها للتحوط لمختلف الظروف الطارئة والمفاجئة بما يؤمن الإمدادات لمختلف المناطق من الغذاء والدواء والمحروقات ومختلف السلع الحياتية، كما أثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي لتجنيب لبنان مخاطر الحرب، وكذلك لجهة تفعيل لجنة الطوارئ الوزارية لمواجهة كل التداعيات المحتملة وعلى مختلف المستويات.
إلا أن شقير أكد في الوقت نفسه، ضرورة أن تقوم الدولة اللبنانية بواجباتها بتوفير كل الوسائل التي تقع على عاتقها وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة خفض لا سيما خفض الأعباء لتمكين المؤسسات من الصمود والإستمرار بعملها بفعالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك