ينطلق مهرجان الأفلام السينمائية اللبنانية في أستراليا بنسخته الثانية عشرة في 15 آب 2024، مقدماً للجمهور مجموعة متنوعة من الأفلام اللبنانية الحديثة التي تعكس واقع الحياة في لبنان، بالإضافة إلى أعمال وثائقية تتناول قضايا ذات طابع وطني وإنساني.
ومن بين الأفلام المميزة التي سيتم عرضها هذا العام، الوثائقي المؤثر الذي أنتجته قناة "أم تي في" للصحافي سمير يوسف وعنوانه "آخر رسالة" . الفيلم يروي قصة رجل وزوجته، ألبير سابا وسهيلا الضاهر، اللذين غادرا لبنان في العام 1954 وعادا إلى أرض الوطن بعد غياب دام 70 عاماً. من خلال كاميرات "أم تي في"، يتم توثيق اللحظات الاستثنائية لوصول ألبير وسهيلا إلى مطار بيروت، حيث يلتقيان بأقربائهما الذين لم يروهم منذ عقود.
هذا الوثائقي يعكس الحنين العميق للوطن الذي يشعر به الكثير من المغتربين اللبنانيين، خصوصاً أولئك الذين استقروا في أستراليا. ويُعتبر الفيلم دعوة مؤثرة للعودة إلى الجذور، وإعادة التواصل مع الوطن والأهل، وهو أمر يحمل أهمية خاصة للجاليات اللبنانية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم. في أستراليا، يُظهر هذا الفيلم كيف أن حب الوطن لا يتلاشى مع مرور الزمن، بل يزداد قوة وتأثيرًا مع البعد والغياب
من أبرز الفعاليات خلال المهرجان، عرض الوثائقي "آخر رسالة" الذي سيكون يوم الأحد 25 آب الساعة الثالثة بعد الظهر في
WSU Bankstown City، 72 Rickard Road، Bankstown
هذا الفيلم يُعد أحد العروض التي تلامس قلوب الحاضرين، وتعيد إحياء الشعور بالانتماء إلى الوطن لدى المغتربين، الذين يجسدون في أعمالهم وإنجازاتهم في أستراليا روح لبنان وثراء ثقافته...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك