أحيا "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" حسن فارس جشي "غالب"، و"شهيد الغدر الصهيوني" محمد حسن شومر "أبو الفضل" في النادي الحسيني لبلدة جويا الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، الوزير السابق محمد فنيش، رئيس بلدية جويا نعمان هاشم، إلى جانب جمع من العلماء والفعاليات والشخصيات وعائلتي الشهيدين وعوائل شهداء وحشد من الأهالي.
افتتح الاحتفال بقراءة آيات من الذكر الحكيم تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، وألقى فنيش كلمةً أكد فيها أن "قرار الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت اتخذ، لكن تنفيذ هذا القرار مرتبط بظروف ميدانية هي التي تحدد التوقيت والوسائل، وأن الأمر نفسه ينسحب أيضاً على جريمة اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية فقد اتخذ القرار بالرد، والمسؤولون الإيرانيون يصرحون بأنهم سينفذون هذا القرار".
ولفت إلى أن "هذا التجاوز سيتم الرد عليه، لكي يعود العدو الإسرائيلي إلى الالتزام بحدود قواعد الإشتباك، وهو إن أراد التصعيد فالمقاومة على جهوزية واستعداد للتعامل مع أي تصعيد أيضاً، واليوم هناك مسعى أميركي، والحديث عن عقد جلسة تفاوض من جديد، هذا أمر عائد إلى قيادة المقاومة في فلسطين والذي يمثل المقاومة في غزة هي حركة حماس، وما تقبل به نقبل به، وما تلتزم به نلتزم به، ولا يمكن إيقاف عمل المقاومة في لبنان إلا بإنهاء الحرب على غزة".
وقال: "لا نعتبر أن الأميركي وسيط بل شريك، وأن الخبث الأميركي يتجلى بوضوح عندما يطالب قيادة المقاومة في فلسطين مع اختيار السنوار بأن تقبل بوقف إطلاق النار. هذا نفاق أميركي، فالذي نقض الإتفاق وتراجع عن موافقته هو نتنياهو، ومع ذلك يطلب وزير الخارجية الأميركي من السنوار الإحترام وأن يقبل بوقف إطلاق النار، هذه وسائل وألاعيب دبلوماسية وشراء وقت، والأميركي على عادته، فالإسرائيلي يمانع والأميركي يتدخل ويطلب من الطرف الموافقة على الصفقة وأن يقدم التنازلات".
وختم: "السبت فجراً حصلت مجزرة في فلسطين بحق المصلين، ارتقى نتيجتها حوالي المئة شهيد، وبسلاح أميركي خاص. هل سمعنا كلمة من أحد تقول بأن نتنياهو يحاول من خلال المجزرة تقويض الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك